لندن - (رويترز): نزل اليورو نزولاً حاداً على نطاق واسع أمس، بعدما ألقت الانتخابات في اليونان وفرنسا بظلال من الشك على تعهد ساسة بتنفيذ برامج تقشف تهدف لحل أزمة ديون منطقة اليورو. وقال تجار إن الخسائر التي أدت لتسجيل العملة الموحدة أقل مستوى في 3 أشهر أمام الدولار، وأقل سعر في 3 أعوام ونصف العام أمام الجنيه الإسترليني وأدنى مستوى في شهرين ونصف الشهر مقابل الين ربما تستمر خلال الأيام المقبلة. وهوى اليورو لأقل مستوى خلال الجلسة عند 1.29552 دولار في التعاملات الإلكترونية على منصة «إي.بي.إس» وخرج من نطاق 1.30 و1.35 دولار الذي انحصر فيه منذ أواخر يناير الماضي. وقال محلل العملة في «كومرتسبنك»، لوتز كاربوفيتز: «يبين رد فعل أسواق العملة أن الأمر وصل لنقطة يتضح عندها أن الساسة الأوروبيين سيتراجعون عن إجراءات التقشف وسينظر لذلك على أنه أمر سلبي جداً بالنسبة للأسواق المالية». وسجلت العملة الموحدة 103.23 ين في التعاملات الإلكترونية على نظام إي.بي.إس وهو أقل مستوى منذ منتصف فبراير. واستقر الدولار عند 79.82 ين بينما دفعت الشكوك في منطقة اليورو مؤشر الدولار لأعلى مستوى في 3 أسابيع عند 80.176.