باركت جمعية الصف الإسلامي عودة العلاقات الحميمة التي تربط الشعبين الشقيقين السعودي والمصري بعد الزيارة الميمونة التي بادرت بها جمهورية مصر العربية إلى شقيقتها المملكة العربية والسعودية بوفد رفيع المستوى يضم نخبة من رجالات مصر للقاء جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مع كبار المسؤولين السعوديين. وقالت الجمعية إن المحاولات المتكررة التي تستهدف البلدين الكبيرين في دق إسفين بينهما، ومهما كانت تلك التدخلات ستنتهي بالفشل الذريع لأن ما يربط البلدين الكبيرين اكبر بكثير من محاولات تلك الزمرة الفاسدة في إفساد العلاقات الحميمة والاصطياد في الماء العكر لإثارة النعرات وشحن النفوس وتأزيم العلاقات بمحاولات الكذب والتدليس وإيقاع الخصومة وترويج الأكاذيب الإعلامية من عصابات الثعبان الأكبر المنتشرين هنا وهناك. وأكدت الجمعية أن ما جرى بين البلدين الكبيرين ما هي إلا سحابة صيف، مثمنةً حكمة خادم الحرمين الشريفين بسرعة طي هذه الصفحة وإعادة السفير السعودي وفتح السفارة والقنصليتين السعوديتين تأكيداً على حرص جلالته أن العلاقات بين البلدين الكبيرين راسخة كالجبال لا تهزها الرياح مهما كانت قوتها ولا تهزها الحوادث العابرة مهما تم فبركتها عبر الوسائل الإعلامية النتنة.كما وأثنت الجمعية على حكماء جمهورية مصر العربية لسرعة توجههم إلى شقيقتهم المملكة العربية السعودية لإفشال المخطط والمؤامرة الكبرى التي كادت أن تحدث شرخاً في اللحمة العربية وتضرب العلاقات المتلاحمة عبر عقود مضت. مطالبةً الجمعية من جميع الوسائل الإعلامية الصادقة محاربة الوسائل الإعلامية الكاذبة في شتى البقاء وفضحها وفضح من تسول له نفسه العبث بوحدتنا من اجل تفويت الفرصة على تلك الوسائل الهادمة والعاملين المرتزقة فيها، لنؤكد للعالم الخارجي إننا أمة عربية قوية متماسكة لا ننفصل عن بعضنا البعض ولا نسمح بأي حال من الأحوال شق صفنا العربي.