أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن أمن الحدود، جزء لا يتجزأ من الأمن الداخلي لدول مجلس التعاون، في ظل الرؤية الشاملة للأمن الخليجي والتعامل الجماعي مع المستجدات التي تتطلب اتخاذ تدابير وإجراءات فعالة، تعزز العمل المشترك وتزيد من القدرة على مواجهة التحديات. واستقبل وزير الداخلية بمكتبه بديوان الوزارة أمس، وبحضور رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع الحادي والعشرين لمسؤولي حرس الحدود وخفر السواحل بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي تستضيفه المنامة.ورحب راشد بن عبدالله، في بداية اللقاء، برؤساء الوفود، وتمنى لاجتماعهم التوفيق والسداد لما فيه خير وأمن دول الخليج العربية، استنادا إلى منظومة أمنية متكاملة لحماية الشواطئ والحدود والتصدي لكافة الأخطار الأمنية من خلال عمليات الرصد والمراقبة وتبادل المعلومات. من جانبهم، أعرب رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع الخليجي عن شكرهم وتقديرهم للوزير، وأثنوا على توجيهاته الهادفة إلى إنجاح الاجتماع، وتحقيق الغايات والآمال التي يتطلع لها أبناء دول مجلس التعاون، كما أكدوا دعمهم لما تقوم به مملكة البحرين من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها والتصدي لكل أعمال العنف والإرهاب، حيث تساهم هذه الجهود في تحقيق أمن دول الخليج العربية كافة.