حوار أبوذر حسين - حذيفة يوسف: شدد عميد شؤون الطلبة بجامعة البحرين الدكتور عدنان التميمي على أهمية عدم تسييس انتخابات مجلس طلاب جامعة البحرين العاشر التي ينتظر أن تنطلق يوم 17 مايو الجاري، مشيراً إلى أن العمادة قد أعدت برامج مختلفة لمواجهة التسيس فضلاً عن اللجنة التي ستفصل في أية تجاوزات قد تحدث مبيناً أنه استمرار أعدة التجربة الديمقراطية في الجامعة، والتي بدأت في العهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، تؤكد السعي الجاد لتعزيز الديمقراطية في كل مرافق ومؤسسات الدولة. وأضاف التميمي أن الجامعة زادت عدد ممثلي الكليات نتيجة لزيادة عدد الطلاب في الكليات المختلفة، مشيراً إلى أن العدد الكلي لممثلي الكليات في المجلس أصبح 14ممثلاً، مبيناً أن صناديق الاقتراع ستكون شفافة وأن مراكز الاقتراع في الحرم الجامعي في الصخير عامة ويحق للطلبة التصويت لأي كلية من خلالها. وبين عميد شؤون الطلبة أن العمادة لديها توجه لاستخدام الاستمارات الإلكترونية في الأنشطة بدلاً من الاستمارات الاعتيادية لتسهيل الإجراءات وحفاظاً على البيئة، مشيراً إلى أن العمادة ستسعى لزيادة عدد ساعات عمل باصات التنقل داخل الجامعة لحين انتهاء المحاضرات. وأشار إلى أن العمادة شهدت تغييراً في هيكلتها لتقلص عدد الإدارات المنضوية تحتها إلى 3 بدلاً من 4 إدارات، مبيناً أنها أنشأت قسم الإرشاد النفسي خدمة لطلبة الجامعة، مشيراً إلى قرب الانتهاء من نادٍ تحت مسؤولية عمادة شؤون الطلبة يضم صالات رياضية وغيرها. في ظل انتخابات مجلس الطلبة الـ 10، ما هو دور المجلس وصلاحياته الممنوحة، ومم يتكون؟ ^ الانتخابات في جامعة البحرين بدأت العام 2002، قبل بدء انتخابات المجلس البلدي والشوري بعد إطلاق جلالة الملك للمشروع الإصلاحي، وكان سابقاً يسمى بالجمعية العمومية وهي تختلف اختلافاً كلياً عن مجلس الطلبة. - وقال إن مجلس طلبة جامعة البحرين يتكون من ممثل لكل ألف طالب، وإن كانت إحدى الكليات تحتوي على أقل من ألف طالب يكون لهم ممثل واحد، وإذا زاد عدد الطلبة عن 1500 يكون لهم ممثلون. ويضم مجلس الطلبة أيضاً رؤساء جمعيات الكليات الـ 7، وممثلين اثنين عن الأندية الطلابية، ويتم اختيارهم بعد الانتخابات، ومن ثم توزع المناصب بينهم. وأشار إلى أن هناك كلاماً كثيراً يدور حول دور المجلس وصلاحياته، وفي الملتقى الخليجي الذي نظمته الجامعة مؤخراً طرح تساؤل من أحد الطلبة بشأن ما يتم إنجازه ، فأعدت السؤال إلى رؤساء مجلس الطلبة لثلاث دورات كانوا حاضرين، وقلت لهم هل أنجزتم شيئاً خلال دوراتكم، فأجابوا نعم، مما يدل على وجود الصلاحيات اللازمة للمجلس. وأضاف: “إن صلاحيات مجلس الطلبة تتلخص في أهدافه، ومنها تنمية الروح القيادية للطلبة وتوعيتهم، والمدافعة عن حقوقهم، ودعم الأنشطة الطلابية، بالإضافة إلى متابعة كل ما يخص التحصيل الأكاديمي والعلمي”، ومن ذلك نرى مدى ما يستطيع مجلس الطلبة مساعدة الطلاب فيه. الجديد في الانتخابات ^ هذه السنة لدينا في كلية الآداب ممثلون اثنان، وفي كلية إدارة الأعمال 5 ممثلين، وفي كلية العلوم لم يزد العدد ومازال لديهم مقعد واحد، وارتفع تمثيل كلية الهندسة، وكلية تقنية المعلومات، وكلية الحقوق إلى مقعدين لكل، أما فيما يخص التعليم التطبيقي فلديهم عضو واحد مراقب نتيجة لعدم انطباق الشروط فيما يخص الساعات الأكاديمية على مرشحي الدبلوم، إلا أننا نتجه لحل تلك المشكلة وإيجاد آلية لتفعيل دور ممثل كلية التعليم التطبيقي. - أما بالنسبة للشفافية بالانتخابات فقد قمنا بعمل صناديق اقتراع “شفافة” على عكس ما كان متواجد سابقاً من صناديق خشبية وذلك للمزيد من الوضوح. وستكون هناك 4 مراكز للاقتراع على مستوى الجامعة، 3 منها مراكز عامة في حرم الجامعة في الصخير، ويستطيع الطالب من خلالها التصويت لأي كلية كانت، أما الرابع فهو في الحرم الجامعي في مدينة عيسى، وسيختص بانتخابات كلية الهندسة، وأوضح أن الهدف من إنشاء المراكز العامة هو تسهيل عملية التصويت للطلبة في حال تواجدهم بالقرب من أي مركز. وقال التميمي: “أنشأنا مركزاً إعلامياً بالقرب من المركز الرئيس في بهو الإدارة، مهمته حل المشاكل لمن يواجهون عقبات في التصويت أو غيرها، بالإضافة إلى الشكاوى والطعون، ويتوجب على الطلبة اللجوء إلى ذلك المركز عند الحاجة”. وأشار إلى أنه تم قبول 12 مرشحاً حتى اليوم في الانتخابات، وسينتهي باب التقدم للترشيحات في تمام الساعة الخامسة والنصف من يوم الثلاثاء المقبل، أما باب الانسحاب فسيكون مفتوحاً حتى قبل 3 أيام من موعد الاقتراع. ^ هل ثمة إجراءات جديدة لانتخابات هذا العام؟ وماذا إذا ظهرت القوائم السياسية مرة أخرى، وما هو دور العمادة في تحييد العمل الطلابي عن السياسة؟ -أقررنا خطة لتخفيف حدة العامل السياسي في الانتخابات، تشمل مسابقات وجوائز حول الانتخابات، بالإضافة إلى حملة توعوية للطلبة في كيفية اختيار مرشحيهم وصفاتهم، من خلال فيديوهات تعرض في الجامعة تحتوي على إرشادات حول المرشحين وماذا يريدون منهم، ونتمنى من الطلبة اختيار من يرغبون بهم ويشعرون بأنهم سيمثلونهم دون النظر إلى السياسة وإقحامها في العمل الطلابي. وذكر أنه تم تشكيل “اللجنة العليا للانتخابات الطلابية” بقرار من رئيس الجامعة، حيث تتولى تلك اللجنة مهمة التنظيم والإعداد للانتخابات وفحص الشكاوى والبت بها، بالإضافة إلى تسجيل ونشر قوائم المرشحين وتحديد سير الانتخابات ومكان إقامتها، وتنظيم أوراق الاقتراع ولجان الفرز وإعلان نتائجه ورفعها إلى رئيس الجامعة لاعتمادها. وبالإضافة إلى ذلك فهناك عدد ثابت من الإعلانات لكل مرشح تطبعها الجامعة حيث يتم طباعة ثلاثين ملصقاً A3 من قبل إدارة الجامعة، ويحق لكل طالب تعليق 60 ملصقاً كحد أقصى للملصقات الأبيض والأسود والملونة، وفي حالة زيادة عدد الإعلانات تعتبر مخالفة ولها إجراءاتها الخاصة. التأجيج الن يخدم وفيما يخص الإعلام الخارجي، فنحن نعتقد أن الإعلام الجيد والهادف لا يزيد من سخونة الانتخابات داخل الجامعة بل يكون داعماً لها، حيث التأجيج لن يخدم المصلحة العامة، وفي حالة ظهور القوائم مرة أخرى أو أي مخالفات كبيرة، ستحال إلى اللجنة العليا والتي تتكون من 16 عضوا، منهم 3 طلبة، و6 قانونيين، حيث هي من ستبت بتلك الأمور وكيفية التعامل معها. أما بخصوص الطلبة الذين شملتهم لائحة الإجراءات المسلكية في الجامعة، فإنه وفي حال مرور عام كامل على ارتكابهم للمخالفة يحق لهم التصويت والترشيح كما تنص تلك اللائحة. وبين أن الطلبة جاءوا للجامعة ليتعلموا فيها أسلوب الديمقراطية والمدافعة عن حقوقهم داخل حرمها، أما ما يقومون به خارجها فمن حقهم ممارسة ما يريدونه، ونتمنى من طلبتنا اختيار الطالب المناسب الذي يستطيع حل مشاكلهم وإيصال صوتهم بشكل جيد، بدلاً من الاختيار على أسس سياسية. آلية التشريعات والقوانين التي تحكم العلاقة بين الطالب والجامعة أكاديمياً وسلوكياً.. هي تأتي - وفقاً للتطورات الواقعية، أم تراعى جوانب تربوية صارمة لا يمكن التعديل أو التنازل عنها؟ نحن كباقي المؤسسات لدينا تدرج إداري في اتخاذ القرارات، ويعتمد على كل حالة، فالقرارات الإدارية تختلف عن الأكاديمية، حيث لكل واحد تدرجها والمراحل التي تمر بها. وبشكل عام هناك بعض القرارات تحتاج للعرض على مجلس أمناء الجامعة خاصة فيما يتعلق باللوائح والتشريعات، حيث يتم ذلك الإجراء لنشرها في الجرائد وتصبح معتمدة في الجامعة. ^ هناك شكاوى من كثرة الإجراءات والتوقيعات اللازمة لإقامة أي نشاط طلابي، فما صحة ذلك؟ - نعم، هناك العديد من التواقيع ولكنها للحاجة، وهي تنتهي في أقل من ثلاثة أيام، المشكلة تكمن فيمن يريد إقامة النشاط غداً وأتى لأخذ الموافقات اللازمة اليوم. وبشكل عام فإن العمادة والجامعة متجهة للاستمارات الإلكترونية حيث تنتقل من مدير إلى آخر وفقاً للترتيب ومعها الزمن الذي انتهت فيه من كل مسؤول، وهي تسهل عمل الطلبة، بالإضافة إلى كونها بيئية لتقليل استخدام الأوراق. ^ ما مدى رضاكم عن العمل في عمادة شؤون الطلبة؟ ماذا تخططون في المستقبل القريب لترقية الأداء؟ وما هي أبرز الإنجازات التي حققتموها مؤخراً؟ - نحن راضون تماماً عن ما نقدمه، حيث أنجزنا الكثير، ولدينا المزيد نود إنجازه ولن نتوقف في الفترة القادمة. نحن في عمادة شؤون الطلبة لدينا الدعم الكامل من إدارة الجامعة، وكما ذكرت في مواقف عديدة أنه ولله الحمد لا يوجد نشاط من جمعية أو نادٍ أو مجلس الطلبة تم رفضه خلال هذا العام، جميع الأنشطة تمت الموافقة عليها، والدعم كبير من إدارة الجامعة لإعادة الحياة الجامعية الطبيعية مرة أخرى، وكان المشاركون في احتفالات العيد الوطني مؤخراً الأكبر نسبة مقارنة مع السنوات الماضية. كما قمنا بفتح النقاش مع الطلبة وأبلغناهم بأهمية تزويدنا بالأفكار من جانبهم حول الأنشطة وذلك دعماً للعمل الطلابي في الجامعة. نحن ندعم العمل الطلابي من عدة جهات، حيث من الواضح أن من يشارك في الأندية والجمعيات يسعى لكسب الخبرات اللازمة ولديه الحماس والطموح، أما من يتحفظ في المشاركة فإننا نقيم ورش العمل لهم لجعلهم يكسبون المهارات اللازمة. بالإضافة إلى أن الجامعة تقدم برنامج الإعفاءات للطلبة المحتاجين وترفع عنهم الرسوم الدراسية، أما من لا يستطيع الحصول على إعفاء تقدم له الجامعة توظيفاً جزئياً بمعاش بسيط. والآن وبعد انضمام كلية العلوم الصحية للجامعة فنحن نسعى لدمجهم، ومن ضمن استراتيجيتنا تطوير جميع البرامج الموجودة حالياً وزيادة أعدادها. أما الوفد الشبابي فهو من البرامج التي استمرت لسنوات طويلة في الجامعة ويعتبر برنامجاً واعداً لتأسيس طلبة متميزين، حيث يتم اختيار بعض الطلبة لزيارة المسؤولين في البلد والشركات الخاصة والحكومية وتمثيل الجامعة في المحافل. وتقيم عمادة شؤون الطلبة خلال الصيف دورات لمجلس الطلبة فيما يخص عملهم سواء عن كتابة التقارير أو غيرها وذلك قبل البدء بمهامهم، أما الجمعيات والأندية فهي موجودة في الجامعة منذ تأسيسها، ولائحة المهام الخاصة بها واضحة وصريحة لكل عضو، حيث يعلم كل ما عليه من مهام في حال تقلده أي من المناصب. وأقامت الجامعة ملتقى خليجياً مؤخراً والذي كان مستوى نجاحه باهراً، وسيكون هناك الملتقى الثالث للعمارة والذي سيشهد هو الآخر مشاركات خليجية، وهو الأمر الذي يعني تطور الأنشطة في جامعة البحرين. مطالب ملحة ^ لماذا لا يوجد ناد رياضي متكامل حتى الآن لضم جميع الأنشطة الطلابية الرياضية في مكان واحد؟ - هناك نقص في المنشآت الرياضية نتيجة لمشاركة كلية الرياضة لتلك المباني مع العمادة، ولكن هناك مخططاً لمبنى يحتوي على صالات رياضية خاضع لعمادة شؤون الطلبة، ونحن الآن في مراحل التصميم النهائية. ^ يشتكي الطلبة من أن هناك قيوداً كثيرة توضع للحد من النشاط الطلابي، أو التضييق عليه، أو جعله مستحيلاً.. ما قولكم؟ - تحاول العمادة حل المشاكل قدر المستطاع، ولذلك ليس هناك ما يذكر، أما الضغط الدراسي أو عدم السماح من قبل بعض المدرسين، فنحن نسمح بممارسة الطلبة للأنشطة في أيام الإجازات، بالإضافة إلى تخصيص الساعات ما بين الـ 11 – 1 من يومي الاثنين والأربعاء للأنشطة الطلابية وخلوها من المحاضرات. نحن نريد أن نؤكد أن الطالب آتى إلى الجامعة من أجل الدراسة، وفي حالة خضوعه للإنذار الأكاديمي أو مواجهته للصعوبات الدراسية فعليه أن يركز على دراسته لحين تعديل أوضاعه، وأنا بشكل عام ضد مبدأ تسهيل غياب الطلبة عن محاضراتهم من أجل النشاط، حيث نهدف أن يمارس النشاط في وقت الفراغ. هناك في بعض الحالات نضطر إلى إخراج الطلبة من دراستهم من أجل النشاط، وهي موجودة، بالإضافة إلى كون الجامعة لديها اتفاقية مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة يقضي بأن أي لاعب يشارك مع المؤسسة أو في الفريق الأولمبي يعطى الإجازة المطلوبة، ولكنه في الوقت ذاته مسؤول عن تقديم امتحاناته سواء بعد تأجيلها أو إعادة جدولتها، وبشكل عام المشاركات خارج المملكة ليست كبيرة، ونحن لا نرفض أي رسالة رسمية تأتي من أي جهة كانت تطلب بعمل الترتيبات اللازمة لعدم حضور الطالب لبعض المحاضرات نتيجة لمشاركته الخارجية، ونقوم بالترتيبات اللازمة له. ^ ما هي أبرز النواقص التي تعاني منها الجامعة من حيث الإنشاءات؟ وما حقيقة نقص بعض التجهيزات في مدينة عيسى “التكييف، والمراحيض” وغيرهما؟ - الجامعة لا تعاني من نقص في المنشآت بشكل عام، ولكن ما لحظته في الحرم الجامعي في مدينة عيسى هو نقص في عدد موظفي التنظيف، واتخذ القرار من قبل إدارة الجامعة بزيادة أعدادهم، فهي مشكلة في العمال وليست في التجهيزات. إن الحرم الجامعي في مدينة عيسى “مؤقت” حيث سيتم إخلاؤه بعد تجهيز المباني الخاصة بكلية الهندسة في الصخير والمتوقع الانتهاء منها في العام 2014، حيث تم الانتهاء من التصاميم وستطرح المناقصة قريباً. ^ ماذا شهدت العمادة من تحديث أو تطوير خلال الفترة الماضية؟ ستطلق العمادة اليوم حساباً رسمياً لها على التويتر والفيس بوك في سابقة هي الأولى من نوعها في الجامعة. تمت إعادة هيكلة عمادة شؤون الطلبة، حيث فصلت شعبة الرعاية الصحية وأصبحت تحت مسؤولية نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية، وستشهد تطويراً كبيراً في ذلك المجال خلال الأيام القادمة. وهناك شعبة تم استحداثها بعنوان شعبة الإرشاد النفسي، حيث تتولى مهمة رفع مشاكل الطلبة النفسية إلى إدارة الجامعة أو عمادة شؤون الطلبة، وكانت الفكرة موجودة سابقاً تحت اسم مركز الإرشاد النفسي وأعدنا إحياءها نظراً لما قد يعانيه الطالب من ضغوطات أيام الاختبارات أو نتيجة لبعض الظروف، وقد شهدت توافد عدد كبير من الطلبة على الرغم من كون مدة عملها منذ إنشائها ليست كبيرة. مشاكل وحلول ^ لماذا لا يتم تفعيل دور “الادفايزر” بقدر حجم الأهداف التي من أجلها تم وضعه. -الفكرة من “الادفايزر” هو أن يشرف كل مدرس على عدد من الطلبة ويتواصل معهم فيما يخص أمورهم الأكاديمية، بالإضافة إلى توقيعه على أوراق التسجيل والانسحاب، ولكن المشكلة تكمن في قلة التواصل بين الطالب ومرشده، وبسبب تأخير الطالب في تسجيله فإنه يذهب لتسجيل المواد دون الرجوع إلى مرشده. الأزمة الكبيرة تحدث بعد أن يجد الطالب نفسه في مشكلة نتيجة عدم تواصله مع مرشده أثناء التسجيل أو غيرها. ^مشكلة مواعيد “الباصات” لم تنته بعد رغم كل السخط الذي يبديه الطلبة من توقفها قبل انتهاء اليوم الدراسي.. ما الحل؟ - لم أعلم بوجود تلك المشكلة إلا منكم، ومن حق الطالب أن تيسر له الأمور، وبإذن الله سيتم ذلك من خلال تمديد عمل الباصات الناقلة للطلبة بين المباني الأكاديمية لحين انتهاء الدوام. ^ هناك شكاوى من عدم جدوى يوم التهيئة لقصر مدته الزمنية، ويعاني الطلبة المستجدون من صعوبات نتيجة لعدم معرفتهم بالأنظمة والقوانين والمباني الأكاديمية وغيرها مما يخص إجراءات الجامعة، ما رأيكم في ذلك؟ - مع بداية كل عام دراسي تنظم الجامعة “يوم التهيئة” وذلك خدمة للطلبة المستجدين وأولياء أمورهم بهدف تعريفهم بالأنظمة واللوائح والتخصص الذي سيكون الابن فيه، بالإضافة إلى المباني الأكاديمية وترتيبها، ولقاء الطلاب مع عميد كليتهم ورئيس القسم وغيرها، ويتم ذلك بالتنسيق بين العمادة وبين الجمعيات والنوادي التي تقيم ذلك، ولكن وللأسف أن نسبة من يحضرون يوم التهيئة قليلة جداً، حيث تقبل الجامعة ما يقارب من الـ3500 طالب كل عام إلا أن من يحضرون ذلك اليوم لا يتعدون الـ 500 طالب. وسيتم وضع لوحات إرشادية جديدة للمباني أوضح مما هي عليه الآن ومقروءة بشكل أفضل، لتسهيل وصول الطلبة إلى المبنى الأكاديمي المطلوب، وليست هناك جدوى من مد يوم التهيئة لمدة أسبوع أو جعله إلزامياً.