قال تقرير للمجلس الأعلى للمرأة، إن المجلس يعتبر محور "المرأة وصنع القرار” من المحاور ذات الأولوية في عمل المجلس الأعلى للمرأة ضمن الخطة الوطنية لاستراتيجية النهوض بالمرأة البحرينية نظراً لما يمثله من أهمية لتعزيز مركز المرأة البحرينية، موضحاً أنه تم اعتماد منهجيات وبرامج عمل من شأنها أن تساهم في تحقيق أهداف هذا المحور.وأوضح التقرير أنه "تم إطلاق عدد من البرامج والمبادرات والجوائز، لتعزيز مركز المرأة البحرينية وتشجيع الشباب على العمل التطوعي، منها جائزة المغفور لها سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة، طيب الله ثراها في دعم مجالات العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي ومؤسساته المدنية، وجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، كإحدى المبادرات المهمة التي حققتها مملكة البحرين في مجال دعم وتعزيز مركز المرأة البحرينية”.وأضاف أن "جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة في الجمعيات السياسية والمهنية، تأتي لتعزيز دور المرأة في مؤسسات المجتمع المدني السياسية والمهنية، لتكون ضمن الآليات الفعالة لزيادة مشاركتها في الحياة العامة، معتبراً أن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية، من المناسبات الوطنية التي بدأت تحظى باهتمام واسع من قبل كافة المؤسسات الرسمية والأهلية في البحرين، ومناسبة مهمة لإلقاء الضوء على المحطات في مسيرة عطاء ومشاركة المرأة البحرينية في دعم عجلة التنمية الوطنية في مختلف المجالات والأصعدة”.وأكد التقرير أن "المجلس الأعلى للمرأة لم يتوقف عند هذا الحد من الطموح في تعزيز دور المرأة البحرينية، حيث صدر مؤخراً عن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة قرار بإطلاق مبادرة "امتياز الشرف” لرائدة الأعمال البحرينية الشابة، القاضي بمنح امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة المشاركة في تنمية الاقتصاد الوطني، والتي تجمع بين الريادة في إدارة إحدى المؤسسات الاقتصادية الخاصة والتميز في النهوض بمسؤوليتها الاجتماعية نحو المجتمع”. جائزة الشيخة حصة بنت سلمان للعمل الشبابي التطوعيتخليداً لدور وعطاء المغفور لها بإذن الله تعالى سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة طيب الله ثراها في دعم مجالات العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي ومؤسساته المدنية، أصدر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الأمر الملكي رقم "15” للعام 2011، بإنشاء جائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي، والتي تعتبر إحدى المبادرات الهامة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الشباب في مملكة البحرين وترجمة واقعية لدعائم المشروع الإصلاحي الديمقراطي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتمنح الجائزة كل سنتين لأفضل الأعمال التطوعية للشباب البحريني. وتهدف الجائزة استراتيجياً إلى تعزيز العمل التطوعي، وتشجيع الشباب على الإبداع والتميز في خدمة المجتمع، ونشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي بين أوساط الشباب وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني وآثاره الإيجابية على حياة الآخرين، وتعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الإنجاز والإبداع والاستدامة لمشاريع العمل التطوعي. إضافة إلى تعزيز روح المنافسة الشريفة بين الشباب في مجال العمل التطوعي، وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشاريع متميزة موجهة لخدمة المجتمع.وخلال مؤتمر صحافي عقد الأسبوع الماضي أعلنت الأمين العام للمجلس عن فتح باب الاشتراك في الجائزة علماً بأن آخر موعد للمشاركة هو 15 سبتمبر 2012. جائزة الأميرة سبيكة لتمكين المرأة البحرينيةوانطلاقاً من إيمان صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بدور المرأة الفاعل في المجتمع وحرصها على دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة وإدماجها في خطط التنمية الوطنية وتحقيق أعلى المستويات في تبوُّء المرأة للمراكز القيادية والتنفيذية وصنع القرار والتزامها بسياسة عدم التمييز ضد المرأة، تم إطلاق جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، كإحدى المبادرات المهمة التي حققتها مملكة البحرين في مجال دعم وتعزيز مركز المرأة البحرينية، وترجمة واقعية لدعائم المشروع الإصلاحي الديمقراطي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي تفضل بإصدار المرسوم الملكي رقم 5 لسنة 2004، بإنشاء الجائزة، التي تمنح لأفضل الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة المتميزة في مجالات دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة. وقد مر على الجائزة ثلاث دورات من العام 2006، 2008،2010، شهدت خلالها تطوراً مستمراً، ظهر جلياً من خلال ارتفاع عدد الجهات المشاركة على الصعيدين العام والخاص.وتهدف الجائزة إلى دعم وتشجيع السياسات التحفيزية لبرامج تمكين المرأة لتبوُّء مناصب ومواقع اتخاذ القرار، وخلق بيئة داعمة مراعية لإدماج احتياجات المرأة في برامج عمل المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص. كما تهدف إلى تشجيع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة على دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة، وزيادة نسبة تأهيل وتدريب المرأة، وإدماج المرأة في خطط التنمية الوطنية، إضافة إلى تحقيق أعلى المستويات في تبوُّء المرأة للمراكز القيادية والتنفيذية وصنع القرار، والتزام الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة بسياسة عدم التمييز ضد المرأة. أما في ما يتعلق بمعايير الجائزة فهي على النحو التالي: نسبة العاملات من النساء في المؤسسة لإجمالي عدد العاملين، ونسبة مشاركة النساء في المراكز القيادية ومواقع صنع القرار، والتزام المؤسسة بتوفير فرص التدريب والتمكين لرفع الكفاءة المهنية للمرأة، إضافة إلى تبني المؤسسة للمتفوقات دراسياً وأكاديمياً، والالتزام بإشراك المرأة في الوفود والمؤتمرات والفعاليات الخارجية واللجان الرسمية واللجان الخاصة، ومدى توفير خدمات مساندة للمرأة العاملة، ومساهمة المؤسسة في أنشطة المجتمع الموجهة للمرأة، والنهوض بالمرأة في مجال العلوم والأبحاث. يوم المرأة البحرينية ويعتبر الاحتفال بيوم المرأة البحرينية، من المناسبات الوطنية التي بدأت تحظى باهتمام واسع من قبل كافة المؤسسات الرسمية والأهلية البحرين، ومناسبة هامة لإلقاء الضوء على المحطات الهامة في مسيرة عطاء ومشاركة المرأة البحرينية في دعم عجلة التنمية الوطنية في مختلف المجالات والأصعدة. وقد تم اعتماد الأول من ديسمبر من كل عام يوماً للمرأة البحرينية بناء على مبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله وبالتوافق مع الاتحاد النسائي البحريني والجمعيات واللجان النسائية خلال لقاءات تشاورية عقدت بهذا الشأن. وتم اختيار شعار يوم المرأة البحرينية "قرأت.. تعلمت.. شاركت” لتجسيد جانب مهم لدور المرأة في بناء نهضة البحرين الحديثة، وإسهاماتها المتواصلة لبلورة أوجه الشراكة الكاملة للمرأة البحرينية في عملية التنمية الوطنية، ولبيان التسلسل المتنامي لدور المرأة البحرينية المسؤول والمتدرج الذي بدأ من القناعات الأولى لجيل الرائدات اللواتي قرأن وتعلمن، لتستمر شراكتها اليوم من منطلق ذلك الحماس والإصرار لتكون البحرين دوماً عنوان البناء والتطوير. أقيم الاحتفال الأول بيوم المرأة البحرينية تحت رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث تفضل جلالته بزيارة إلى مقر المجلس الأعلى للمرأة في السادس عشر من ديسمبر وألقى جلالته كلمته السامية بمناسبة العيد الوطني المجيد ويوم للمرأة البحرينية، كما تفضلت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بهذه المناسبة بزيارة إلى مدرسة المنامة الابتدائية للبنات باعتبارها أول مدرسة ثانوية للبنات في البحرين، وكان شعار هذا اليوم”80 عاماً من التعليم النظامي والإنجاز” حيث تم اختيار التعليم شعار هذا العام وذلك بمناسبة ذكرى مرور 80 عاماً على دخول التعليم النظامي للمرأة في البحرين. وتم اختيار موضوع الصحة شعاراً لهذا اليوم تحت عنوان "المرأة والأمن الصحي.. قابلة.. ممرضة.. وطبيبة”، وبهذه المناسبة تفضلت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة برعاية الحفل الذي أقيم في مقر كلية العلوم الصحية بمجمع السلمانية الطبي وتم خلاله تكريم أوائل العاملات في المجال الصحي في مملكة البحرين. وتم اختيار موضوع العمل التطوعي للمرأة في البحرين لهذا اليوم تحت عنوان "المرأة البحرينية والعمل التطوعي.. 55 عاماً من المشاركة والعطاء”، وذلك تقديراً لمسيرة حافلة بالعطاء للنساء البحرينيات الأوائل اللواتي بدأن مسيرة العمل التطوعي مما كان له تأثيره على مسار العمل الوطني في مملكة البحرين، وتم خلال الاحتفال بهذا اليوم إطلاق مبادرة سجل العمل التطوعي، وجائزة المغفور لها الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي. وتم اختيار موضوع التمكين الاقتصادي للمرأة لهذا اليوم تحت عنوان "المرأة البحرينية في التنمية الاقتصادية.. شراكة وعطاء” حيث تفضلت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة برعاية الاحتفال بهذه المناسبة ومرور عشر سنوات على إنشاء المجلس. وقد تم خلال الاحتفال: تكريم المؤسسات التي ساهمت في دعم برامج ومشاريع المجلس الأعلى للمرأة خلال عشر سنوات، وإطلاق امتياز الشرف لرائدة العمل الشابة، إضافة إلى افتتاح معرض رائدات الأعمال الشابات "جاليري 45”، وتنظيم منتدى اقتصادي متكامل بخصوص مشاركة المرأة في مجال الاقتصاد والأعمال.مبادرة امتياز الشرف لرائدات الأعمال الشابات صدر مؤخراً عن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة قرار بإطلاق مبادرة "امتياز الشرف” لرائدة الأعمال البحرينية الشابة. ويقضي القرار بمنح امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة المشاركة في تنمية الاقتصاد الوطني، والتي تجمع بين الريادة في إدارة إحدى المؤسسات الاقتصادية الخاصة والتميز في النهوض بمسؤوليتها الاجتماعية نحو المجتمع. وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، تفضلت بمباركة مبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة في الاحتفال بذكرى مرور "10” سنوات على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة ويوم المرأة البحرينية 2011 في ديسمبر الماضي. وتهدف المبادرة إلى تكريم الشابة المتميزة في مجال ريادة الأعمال، وتشجيع وإبراز الطاقات والكفاءات المتميزة في مجال ريادة الأعمال، ونشر ثقافة الروح الريادية بين الشابات وتشجيعهن على المبادرة والإبداع، وزيادة عدد الكفاءات الشابات من خلال تبني ودعم كفاءات جديدة. إضافة إلى تفعيل الشراكة بين المجلس الأعلى للمرأة ومؤسسات المجتمع المدني، وتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة بما يحقق أهداف الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، وإبراز التجارب الناجحة لرائدات الأعمال الشابات، وتسليط الضوء على القطاعات الاستثمارية الاقتصادية الجديدة بالمملكة.
«الأعلى للمرأة»: صنع القرار أولوية ضمن الخطة الوطنية للنهوض بالبحرينية
15 أبريل 2012