عواصم - (وكالات): ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «22 شخصاً قتلوا برصاص قوات الأمن السورية، فيما خرج آلاف الأشخاص في دمشق لتشييع قتلى تظاهرات أمس الأول، عقب انفجارات هزت العاصمة ومدينة حلب التي سقط فيها 5 قتلى». وبلغ عدد القتلى في سوريا أمس 22 توزعوا على حلب وريف حمص وإدلب. وقال ناشطون في تنسيقيات دمشق إن «آلاف الأشخاص خرجوا في حي كفرسوسة لتشييع الشهداء الذين سقطوا برصاص الأمن السوري أثناء تظاهرات أمس الأول»، فيما أشاروا إلى أن قوات الأمن أطلقت القنابل المسيلة للدموع». ودعا المجلس الوطني السوري المعارض المراقبين الدوليين إلى التوجه لإحياء لحضور تشييع القتلى. واعتبر المجلس أن تظاهرات دمشق «تثبت للنظام أن زعمه أن دمشق مدينة محايدة مجرد زعم سقط في دمشق، وقبل ذلك في ريفها. منذ وقت طويل، كما سقط زعم مماثل في مدينة حلب القطب السكاني والاقتصادي والحضاري الآخر في سوريا». وسبق تظاهرات التشييع، انفجاران هزا دمشق، تبين أن الأول وقع في أطراف العاصمة أثناء مرور حافلة عسكرية وأدى إلى إصابة 3 جنود بجروح. والثاني ناجم عن عبوة وضعت تحت سيارة عسكرية في شارع الثورة التجاري الحيوي دون أن يبلغ عن وقوع ضحايا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وشهدت بساتين حي برزة في دمشق إطلاق نار من قبل القوات النظامية التي تنفذ حملة مداهمات واعتقالات. ما أسفر عن سقوط جرحى، بحسب المرصد وناشطين. وفي حلب، ثاني كبرى المدن السورية، قتل 5 أشخاص في انفجار وقع على مقربة من مغسلة للسيارات في منطقة تل الزرازير، بحسب المرصد. وخرجت السبت تظاهرة طلابية في دير الزور احتجاجاً على قمع السلطات لطلاب جامعة حلب، بحسب المرصد.وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» إن السلطات أفرجت عن 265 موقوفاً على خلفية الأحداث «ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء».وتجري هذه التطورات في سوريا قبل يومين على موعد إجراء الانتخابات التشريعية المقرر غداً، والتي يصفها محللون بأنها «شكلية» فيما تقاطعها المعارضة التي تصفها بأنها «مهزلة» في ظل استمرار أعمال العنف.