واشنطن - (أ ف ب): ينظم الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجمعه الانتخابي الرسمي الأول في وقت غير مؤاتٍ مع تراجع إشارات التعافي الاقتصادي الذي كان يأمل أن يدعم إعادة انتخابه لولاية ثانية.وستفتتح الحملة زوجته ميشال أوباما أمام حشد هائل من المؤيدين الذين أوصلوه إلى البيت الأبيض قبل 4 أعوام والتي تتضمن تنظيم تجمعات تحت شعار «مستعدون للانطلاق» في ولايتي أوهايو وفرجينيا الحاسمتين. وتشير تقارير إلى أن أوباما بات اليوم أكبر عمراً وأكثر حكمة وربما أقل حماسة مما كان عليه في حملته الأُولى في شتاء 2007 القاسي، حيث بدا في صورة المبشر بالأمل والتغيير. وذكرت التقارير أن 3 سنوات ونصف السنة أنهكته خلال المعارك السياسية مع الحزب الجمهوري في واشنطن والأزمة الاقتصادية الأسوأ منذ ثلاثينات القرن الماضي، والتي طغت على فرحة فوزه التاريخي في انتخابات 2008. ويواجه أوباما معركة معقدة لإعادة انتخابه في بلد يعاني من ارتفاع معدلات البطالة وتباطؤ النمو الذي أضعف حجته بأنه أعاد الازدهار للبلاد. لكن أوباما سيتغلب على إعلان الفشل من خلال التأكيد بأنه جعل البلاد تتفادى انكماشاً كبيراً ثانياً وبأن خصمه الجمهوري الثري يريد العودة إلى سياسة الإعفاءات الضريبية للأثرياء وإلى إضعاف الرقابة المالية التي كانت سبباً وراء الأزمة. وبين استطلاع أجراه موقع ريل كلير بوليتكس أن أوباما يتقدم بهامش 3 نقاط على المرشح الجمهوري ميت رومني قبل 6 أشهر من الانتخابات المقررة في 6 نوفمبر المقبل.
International
أوباما يطلق حملته الانتخابية
28 مايو 2012