شهدت الفعالية الثانية لحملة "ركاز” حضوراً جماهيرياً كبيراً تقدمه رئيس هيئة شؤون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة اكتظت به قاعة أوال بفندق الخليج.وحرص الجمهور على الوصول قبل الموعد مساء يوم الجمعة الماضي للحصول على مقعد لمتابعة محاضرة مشرف عام حملة "ركاز” تحت شعار "صحبتك سمعتك” د. محمد العوضي، والمدرب المعتمد صلاح اليافعي.وتجول فواز بن محمد، في بداية الأمسية، في أركان "ركاز” المختلفة ومنها ركاز كلينك، ومتطوعو ركاز، ليتعرف على أنشطة الشباب التطوعية في الحملة ودورهم، كما تسلم حقيبة الحملة التعليمية التي تحتوي على الكتيب التعليمي للصحبة مع قصص الحملة. وانطلقت الفعالية، التي امتدت لمدة ساعة ونصف الساعة، مع حماس الجمهور للمزيد مع مشرف ركاز البحرين نواف الكوهجي الذي بدأ حديثه بقصة من أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وعرف بضيوف الفعالية، وبدوره بدأ المدرب اليافعي بلعبة أطلق عليها أسم "أنت تربح وأنا أربح” ليبين للجمهور أن الإنسان الذي يملك صحبة جيدة لابد له في النهاية أن يربح منها وأن يربح الطرف الآخر كذلك.كما أوضح المدرب أن الصحبة هي أكبر من اللقاءات وعشر سنين، وهي ملازمة مثل أصحاب الجنة فهم ملازمون للجنة، وبين أن مسالة الصحبة لو لم تكن عظيمة لما تم ذكرها في أحاديث الرسول عليه الصلاة والسالم والقرآن الكريم والآثر، فالرسول عليه الصلاة والسلام أكد مدى أهمية انتقاء أطايب الأصحاب الذي يعينون في الدنيا والآخرة.وذكر اليافعي أن لكل إنسان الكثير من العلاقات ولا بد له أن يقسمها إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول هو دائرة المعارف، والتي قد تكون المعرفة بها مجرد اسم في إحدى الشبكات الاجتماعية، دائرة العلاقات العامة التي تعرفهم بالاسم والشكل كزملاء الدراسة والعمل، ودائرة الخواص التي لا تزيد عن 3 أو 4 أشخاص ملازمين للشخص ويمكن أن نطلق عليهم "أصحاب” نعرف عنهم كل شيء ويعرفون عنا كل شيء. وقال: "هناك شروط للأشخاص في هذه الدائرة منها ألا يكون الشخص دائم الغضب من صاحبه، ملتزماً، صادقاً، دائم النصح وقارئاً مثقفاً وغيرها”، وختم حديثه برحلته إلى قمة ايفريست وجبال الهملايا مستخلصاً منها بعض الأمثلة والعبر التي اكتسبها أثناء رحلاته.
«صحبتك سمعتك» لحملة «ركاز» تستقطب حضوراً جماهيرياً
28 مايو 2012