دعا البيان الختامي لمنتدى البحرين الدولي للتقنيات الخضراء 2012 إلى وضع استراتيجيات تشجيعية وآليات مناسبة للتنفيذ والمتابعة والتقييم في ظل الاتجاه السائد نحو الاقتصاد الأخضر، موضحاً أهمية بناء القدرات والكفاءات في المجالات الأساسية المرتبطة بتحقيق التنمية المستدامة. وأكد البيان الختامي أن الزيادة السريعة في النمو السكاني، وتغيير المناخ على رأس التحديات التي تواجه العالم العربي في الحفاظ على بيئته وموارده الطبيعية، الأمر الذي حتم التوجه إلى تحقيق التنمية المستدامة وهي السبيل الأمثل والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر، وأوضح أن الاقتصاد الأخضر المعتمد على التقنيات الخضراء، يعد فرصة مستقبلية لتخفيف أثر التحديات التي تواجه العالم العربي خلال الفترة المقبلة، مشددا على أهمية الموارد الشحيحة وتحقيق الأمن المائي والأمن الغذائي وأمن الطاقة والأمن البيئي. واختتم معرض ومنتدى البحرين الدولي للتقنيات الخضراء 2012 أعماله مساء يوم الخميس الماضي وأوصى بأهمية توسيع استخدام التقنيات الخضراء من أجل ضمان سلامة البيئة والحفاظ على الموارد البيئية الطبيعية، مؤكدا إقامة هذه الفعالية سنويا على أرض البحرين بعد النجاح الكبير الذي شهدته النسخة الأولى.وأشار البيان إلى أهمية بناء قدرات التقنيات الخضراء في مجالات تنمية الأعمال، بالإضافة إلى وضع مؤشرات للوصول إلى الاقتصاد الأخضر وقياسها ومراقبة أداءها دوريا من خلال إدارة تنفيذ التقنيات الخضراء لتحقيق الأهداف المنشودة، لافتا إلى أهمية وجود قنوات حوار وتواصل بين الأطراف ذات العلاقة بالبيئة. وطالب باعتماد نهج "دورة الحياة” و«البصمة الإيكولوجية”، مبيناً أهمية الاستفادة من تجارب الآخرين وتبادل الخبرات للوصول إلى أفضل التقنيات، مشددا على ضرورة تبني استراتيجيات تعليمية من أجل تحقيق التنمية المستدامة.