واشنطن - (أ ف ب): بعد 9 أعوام من الاعتقال والتجاذبات السياسية القضائية تشهد قاعدة غوانتنامو توجيه الاتهام إلى خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، و4 من أعوانه المفترضين، مؤذناً بذلك انطلاق محاكمة طال انتظارها. وبعد 9 سنوات من إلقاء القبض عليه في باكستان، أمضى 3 منها محتجزاً في سجن سري، ستوجه النيابة العسكرية الأمريكية إلى خالد شيخ محمد و4 من أعوانه المفترضين المعتقلين معه في غوانتنامو، تهمة "المسؤولية عن تحضير وتنفيذ اعتداءات 11 سبتمبر 2011 في نيويورك وواشنطن وشانكفيل ببنسلفانيا والتي أودت بحياة 2976 شخصاً”، بحسب البنتاغون. وتأتي الخطوة الحاسمة بعد أكثر من 10 أعوام على الاعتداءات الأكثر دموية في التاريخ، كما تأتي في الذكرى السنوية الأولى لتصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي تبنى هذه الهجمات. وإضافة إلى خالد شيخ محمد، الذي بات يعرف في الولايات المتحدة بالأحرف الثلاثة الأولى من اسمه بالإنجليزية "كي إس أم”، فإن الاتهام سيوجه أيضاً إلى كل من اليمني رمزي بن الشيبة، والباكستاني علي عبدالعزيز علي الملقب بعمار البلوشي، ووليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي، وجميعهم يواجهون عقوبة الإعدام.
International
محاكمة المتهمين الخمسة في «هجمات سبتمبر» بغوانتنامو غداً
28 مايو 2012