قال محافظ محافظة المحرق سلمان بن هندي وأهالي المحافظة، إن: معظم "الصنادق”، غير المرخصة الواقعة على سواحل المحرق، تمارس أعمالاً مخلة بالأمن والآداب، وليس لملاكها أي علاقة بالصيد البحري وهم ليسوا محترفي أو مزاولي لمهنة الصيد.وأعرب المحافظ وأهالي المحافظة، خلال المجلس الأسبوعي للمحافظة، عن استيائهم الشديد من استمرار وجود "الصنادق” على سواحل المحرق، مؤكدين أن القيادة الحكيمة وجهت المسؤولين إلى إقامة سواحل عامة للمواطنين، بينما تقف "الصنادق” ومرتاديها في وجه تلك المنفعة العامة متحدية القوانين باحتلالها للمناظر الجميلة دون وجه حق، ولا توجد تراخيص لبعض "الصنادق” العشوائية وكلها سماح مؤقت لبعضها فقط.وأوضح المحافظ أن وزير البلديات والتخطيط العمراني وعد بإزالة "الصنادق” العشوائية عن سواحل المحرق، مشيراً إلى أن تلك الوعود، جاءت خلال لقاء وزير الداخلية الأسبوع الماضي بعدد من أصحاب وزراء الخدمات والمحافظين، معرباً عن أمله أن يحتفل أهالي المحرق قريبا بعودة سواحلهم والاستمتاع وأسرهم بها.وأعرب الأهالي عن استغرابهم من الكم "الصنادق” الهائل على أغلب سواحل المحافظة، حاجبة البحر عن المواطنين، مشوهة للمظهر الجميل لمحافظة المحرق، إضافة إلى ما تحويه بعض تلك الكبائن من ممارسات لا أخلاقية بعيدة عن العادات والتقاليد، مشيدين بالوعد الذي قطعه وزير البلديات بإزالة تلك "الصنادق”. وقال بن هندي أن:« الاهالي سيحاسبون المحافظة والمعنيين، لو بقيت الصنادق العشوائية على سواحل المحرق وما يحدث في أغلبها ليلا، مشيدا برجالات وعوائل المحرق الكرام الذين أبدوا ملاحظاتهم بشأن تلك الصنادق العشوائية غير القانونية، حيث باتت ظاهرة مزعجة على عدد من سواحل مدن وقرى المحافظة”.أشاد المحافظ والأهالي بالقفزات الإصلاحية التي تعيشها المملكة، ومنها تسلم جلالة الملك المفدى اليوم للتعديلات الدستورية التي ستشكل مرحلة جديدة للوطن الغالي، موضحا أن الاحتفالات المستمرة التي يقيمها المواطنون، تنبع من تأكيدهم على الحب والولاء لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وإنجازات سموه التي لا تعد ولا تحصى للمملكة بشكل عام، والمحرق وأهاليها الكرام بشكل خاص”.وأشاد المحافظ والأهالي بجهود صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في دعم الفعاليات والمعارض والأنشطة في مختلف المجالات، معربا عن شكره لوزير الداخلية على مقترحاته وفق الدراسات العلمية المتعلقة بتطوير عمل المحافظات ومنح المحافظين صلاحيات اكبر لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.من جهتهم أكد أهال المحرق عن” رفضهم المطلق لأحداث التخريب، التي يتحكم بها مجموعة صغيرة من الإرهابيين عبر تغريرها بالمراهقين والأطفال، لإرهاب الآمنين عبر حرق الإطارات في الطرق الرئيسية وقذف المولوتوف الحارقة معرضين أرواح مستخدمي الطرق للخطر”.وبدوره أكد أمام وخطيب جامع الحالة الشيخ إبراهيم مطر،” أهمية مساهمة الجميع في بناء الوطن بيد واحدة، ونبذ الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أن المواطن هو رجل الأمن الأول، والمسلم الحق هو من سلم المسلمون من لسانه ويده ".
بن هندي:كبائن سواحل المحرق غير المرخصة تمارس أعمالاً مخلة بالأمن والآداب
28 مايو 2012