واشنطن - (أ ف ب): قتل 7 أشخاص وأصيب 18 في هجمات على نزل محصن يؤوي موظفين أجانب في كابول أمس بعد ساعات فقط على زيارة خاطفة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، فيما أعلنت حركة طالبان بداية «هجوم الربيع» في تحد لإعلان أوباما بأن الحرب شارفت على الانتهاء. وفجر انتحاريون يرتدون البراقع التي ترتديها النساء الأفغانيات، سيارة مفخخة واشتبك مسلحون مع الحراس في مجمع «القرية الخضراء» المحاط بتدابير أمنية مشددة والذي يستخدمه موظفو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، قرب مطار العاصمة الأفغانية الذي استهدفته في وقت سابق عملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة تبنته حركة طالبان. وأعلنت الحركة أن الهجوم جاء تحدياً لتصريح أوباما بأن الحرب قد انتهت أثناء زيارته التي تصادفت مع الذكرى الأولى لمقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. وكان أوباما توجه إلى كابول سراً منتصف ليل أمس الأول ووقع اتفاق شراكة مع نظيره الأفغاني حميد كرزاي يحكم العلاقات الأمريكية الأفغانية بعد سحب قوات الحلف الأطلسي القتالية في 2014. ووصفت طالبان الاتفاق بأنه «غير شرعي». وأكد أوباما في وقت لاحق أن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قبل عام يعتبر «أهم يوم» في ولايته الرئاسية وفقاً لحديث بثه لقناة «إن بي سي».