قال السفير البريطاني إيان لينزي لدى مملكة البحرين، خلال زيارة وفد من جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والمركز الأوروبي، للسفارة البريطانية، إن:« من يأتي إلى مملكة البحرين لا يتمنى الخروج منها للتعايش والتواصل الفريد فيها”.وقدّم وفد جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والمركز الخليجي الأوربي خلال الزيارة، التهنئة بمناسبة احتفال المملكة المتحدة باليوبيل الماسي لملكة بريطانيا على توليها عرش بريطانياً، موضحاً الوفد أنَّ الزيارة تركت أثراً طيباً لدى السفير وموظفي السفارة. وأثنى السفير البريطاني على جهود جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والمركز الخليجي الأوربي، وسعيها الدائم لتذليل القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، بينها:« قضايا منع سفر العمال والقضايا العمالية وغيرها”. جدير بالذكر أنَّ مجموعة كبيرة من طلبة البحرين والسائحين البحرينيين والخليجين وأعضاء من جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان برئاسة الأمين العام فيصل فولاذ، شاركوا أمس الأحد على نهر التايمز باحتفالات المملكة المتحدة، ووجهوا التحية إلى موكب ملكة المملكة المتحدة ومرورها بالنهر بمناسبة يوبيلها الماسي.وحمل الوفد خلال الاحتفال أعلام البحرين والمملكة المتحدة، وصور جلالة الملك حمد والملكة اليزابيث، وأعرب فولاذ بهذه المناسبة عن تهنئة المجتمع المدني البحريني، للمجتمع المدني البريطاني بهذه المناسبة ومشاركتهم هذه الاحتفالات، تعبيراً عن قوة ومتانة العلاقة بين البلدين قيادة وشعباً، موضحاً أنَّ شعب البحرين ومنظماته المدنية تقدّر تاريخ المملكة المتحدة والعائلة الحاكمة العريقة ودور المملكات الدستورية، بينها مملكة البحرين والمملكة المتحدة في تعزيز الديمقراطيات والمشاركة الشعبية بالعالم، واحترام حقوق الإنسان فصارت مثلاً وأنموذجاً يُقتدى به دولياً.