حذر عضو الدائرة الخامسة بمجلس المحرق البلدي غازي المرباطي من انتشار ظاهرة تحويل المباني السكنية إلى مستودعات لتخزين السلع والمواد القابلة للاشتعال وتحديداً في البيوت المؤجرة من قبل العمالة الأجنبية سواءً في بيوت يسكنها عزاب أو عوائل.وأضاف غازي المرباطي أن معظم الأسباب المؤدية إلى حدوث كوارث في سكن العزاب هي أن تلك المساكن خارج نطاق المواصفات ومعايير الأمن والسلامة، وما حصل مؤخراً من حادث مروع مؤسف أودى بحياة عشرة من العمال الآسيويين إلا دليل دامغ على أن الجهات المسؤولة وعلى رأسها البلديات لم تعر هذا الموضوع الاهتمام البالغ إلا عندما تحدث كارثة فنلاحظ تفاعلاً وتحركاً من منطلق ردة الفعل ومحاولة لتهدئة الرأي العام بدليل أن حوادث احتراق تلك المساكن تتكرر أكثر من مرة في العام الواحد. ومازالت الجهات المختصة غير قادرة على معالجة هذا الأمر. وأشار إلى أنه "خلال مسح ميداني اكتشفنا أن هناك عدداً من البيوت المؤجرة أصلاً لعمالة أو لعوائل تختلف جنسياتها وقد حولت إلى مخازن بعيدة كل البعد عن اشتراطات السلامة. فأنا شخصياً قد عاينت حالة وقمت منذ فترة برفع طلب للجهاز التنفيذي في بلدية المحرق للكشف على هذه الحالة وهي عبارة عن منزل مستأجر لصالح إحدى العوائل الآسيوية ويتم فيه تخزين بطانيات وأقمشة وهذه المواد خطرة وقابلة للاشتعال ويمكن أن تؤدي إلى كارثة حينما يُنظر للمنزل بأنه في محيط سكني مكتظ وملاصق للعديد من المساكن التي تسكنها العوائل. فبالتالي أنا أحمل المسؤولية لبلدية المحرق بضرورة رصد مثل هذه التجاوزات وعدم التراخي حيث لاحظنا بأن البلدية تتراخى أحياناً في بعض الأمور ونحن لا نحبذ أن تكون دائماً صلبة ولكن في بعض الملفات يجب أن تُحسم الأمور دن تراخٍ خاصة في الأمور المتعلقة بحياة الناس وأطالب بحملة لحصر هذه المباني ومخالفة أصحابها وتحويلهم إلى الجهة المختصة وذلك تفادياً لحدوث أيةً مشكلة لا سمح الله.
المرباطي: استخدام المباني السكنية لتخزين مواد قابلة للاشتعال يتحول لظاهرة
04 يونيو 2012