كتب - محمد الخالدي:طالب مواطنون بإيجاد شبكة من المدربين البحرينيين للتخصص في قضايا المرأة وتحسين وضعها اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً. وقالوا: "إن المرأة باتت نصف المجتمع وتلد نصفه الآخر وتنشئه، وإن إيجاد هذه الشبكة يساعد على الترويج لقضاياها والتكامل بين المدربين بعضهم البعض لضمان الولوج إلى قضايا المرأة والتعامل السليم معها، نظير تفهم المدربين الوطنيين لحاجة المرأة البحرينية ومتطلباتها”.وأكدوا أن أهم القضايا التي من المفترض التركيز عليها هي نيل المرأة لحقوقها وتمكينها، وواقع المرأة ودورها المأمول منها، إضافة إلى دور الإعلام في دعم قضايا المرأة من ناحية الطلاق والعنف على اعتبار أن قضية المرأة باتت قضية مهمة في كل الأوقات نظراً لتجددها وتغيّر أشكالها وأولوياتها. ومن جهتها، قالت ابتسام الجامع الناشطة بأحد مؤسسات المجتمع المدني إن تنظيم دورة إعداد للمدربين مثمرة ومفيدة في طرح الحلول لقضايا المرأة، ومن الممكن أن تساعد في مشاريع الجمعيات الأهلية. وأكدت أن موضوعات العنف والطلاق من القضايا التي ترد للجمعيات الأهلية، والتدريب على أسلوب وطرق التعامل السليم معها سيكون له أثر كبير في حل تلك المشكلات. ومن جانبه، ذكر الإعلامي علي حسين أن اختيار المدرب الوطني المتخصص في قضايا المرأة هو أمر مهم، لما يتمتع به من أسلوب وأدوات مختلفة في تقديم المعلومة، وتميزه بلغة واضحة ومعلومات غنية، وأشار إلى أن من أهم القضايا التي يفترض التركيز عليها هي نيل المرأة لحقوقها وتمكينها، وواقع المرأة ودورها المأمول منها، إضافة إلى دور الإعلام في دعم قضايا المرأة. مؤكداً أن قضية المرأة باتت قضية مهمة في كل الأوقات نظراً لتجددها وتغيّر أشكالها، وأولوياتها.وفي الإطار ذاته، أكدت د. أمل الجودر من وزارة الصحة أن وجود شبكة وطنية من المهتمين بقضايا المرأة تساعد على مراجعة وتعزيز معلومات معروفة سابقاً، والوصول إلى مفاهيم مشتركة ورسائل موحدة في برنامج متكامل في مختلف القضايا، وبالأخص قضايا العنف الأسري وتكافؤ الفرص بين الجنسين. على اعتبار أن المرأة باتت نصف المجتمع، وتلد النصف الآخر وتنشئه. وأكدت أن إيجاد مثل هذه الشبكة يساعد على الترويج للقضايا والتكامل بين المدربين بعضهم البعض.