أعلن رئيس جامعة البحرين، عضو لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلم والثقافة، وعضو لجنة تحكيم جائزة اليونسكو- الملك حمد لاستخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم د. إبراهيم جناحي عزم مملكة البحرين تمديد الجائزة لدورة أخرى، كونها الوحيدة في هذا المجال على مستوى العالم، مشيراً إلى أنه تم في هذا الإطار الاتفاق على أن تستضيف جامعة البحرين معرضاً حول الأعمال الفائزة بالجائزة خلال السنوات الماضية.كما تم خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة وزير التربية والتعليم، رئيس اللجنة الوطنية ماجد النعيمي الاتفاق على عدة توصيات منها، تقيم اقتراح بترشيح مناطق غير خاضعة للحماية لتكون محميات، والتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي لإعلان محميات مشتركة عابرة للحدود، إلى جانب عرض إنجازات اللجنة في نافذة شهرية في الصحافة المحلية، وتدشين صفحة الكترونية على شبكة الانترنت لتغطية نشاطاتها. وذكر جناحي، في اجتماع اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة، أن عدد الدول المشاركة في جائزة اليونسكو- الملك حمد هذا العام بلغ 39 دولة قدمت 46 مشروعاً، موضحاً أن الدورة الأولى لهذه الجائزة التي استمرت 6 سنوات متواصلة انتهت.وترأس النعيمي اجتماع اللجنة بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان الوزارة بمدينة عيسى بحضور أعضاء اللجنة، وبدأ الاجتماع بالتصديق على محضر الجلسة السابقة، ثم مناقشة الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال ، ومنها على وجه الخصوص استعراض مشاركة مملكة البحرين في المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو” في دورته الخامسة والتسعين.واطلع الحضور على خطة العمل المستقبلية للمنظمة حتى العام 2016، وأهم القرارات التي اعتمدها المؤتمر العام للمنظمة، إلى جانب قرارات مكتب التربية العربي لدول الخليج في اجتماعه الذي عقد في أبوظبي، وتم الاتفاق على قيام اللجنة الوطنية بتزويد قطاعات الدولة المعنية بنتائج هذه المشاركات.كما تم خلال الاجتماع مناقشة مشاركة البحرين في المؤتمر السادس والثلاثين لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو” الذي عقد في مقر المنظمة في باريس، حيث فازت المملكة بمنصب نائب رئيس مكتب التربية الدولي التابع لليونسكو ومقره جنيف، إلى جانب عضوية اللجنة القانونية، وفي هذا الإطار تمت إحاطة الاجتماع علماً بنتائج التعاون بين الوزارة ومكتب التربية الدولي والذي تمثل في تنظيم ورشة عمل حول تطوير تدريس المواطنة وحقوق الإنسان.كما تم خلال الاجتماع تقديم عرض موجز حول مشاركات اللجنة الوطنية في المؤتمرات والندوات وورش العمل المحلية والإقليمية والدولية خلال الفترة من سبتمبر 2010 حتى يناير 2012، والتي بلغ عددها 300 مشاركة في برامج منظمات "اليونسكو” و«الألكسو” و«الأسيسكو” ومكتب التربية العربي لدول الخليج، والمركز العربي للبحوث التربوية، والمركز العربي للتدريب التربوي.وفيما يتعلق بمشاركة البحرين في الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الدولي لتنسيق برامج الإنسان والمحيط الحيوي الذي عقد في مدينة درسدن بألمانيا، عرض مدير عام الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، عضو اللجنة د. عادل الزياني نتائج مشاركته في الاجتماع، بعدها تم الاتفاق على عدد من التوصيات منها مخاطبة الأمانة التنفيذية للمجلس الدولي لتنسيق برامج الإنسان والمحيط الحيوي لانتداب خبير لتقويم مدى توافق المحميات المعلنة في البحرين مع المعايير المتبناة من قبل المجلس لإقرارها كمحميات محيط حيوي، واقتراح أن يقوم الخبير بترشيح مناطق غير خاضعة للحماية لتكون محميات، إلى جانب التنسيق مع دول مجلس التعاون لإمكانية إعلان محميات مشتركة عابرة للحدود، وإدراج المحميات في السياسات الوطنية وتبنيها للحفاظ على التنوع البيولوجي.وتم أيضاً خلال الاجتماع تقديم عرض عن شبكة المدارس المنتسبة ل«اليونسكو” من حيث التعريف بها وبأهدافها، حيث تقوم بتبادل الخبرات والتجارب والأفكار والبرامج التعليمية والتربوية على الصعيد الدولي، بما تنعكس فائدته على الوسط التربوي ويتم التطرق في المشاريع التربوية إلى قضايا بيئية وتربوية، ويبلغ عدد تلك المدارس في مملكة البحرين 40 مدرسة من جميع المراحل الدراسية.وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مكونة من منسقين محليين من كل وزارة أو هيئة أو مؤسسة تتعامل مع اللجنة الوطنية، وإنشاء قاعدة بيانات حول المشاركات الخارجية للجنة وأهم القرارات والتوصيات الصادرة عنها، كما تم عرض الإنجازات الإعلامية للجنة والتي تتمثل في تخصيص صفحة شهرية في الصحافة المحلية (صفحة نافذة)، إلى جانب تدشين صفحة إلكترونية على شبكة الإنترنت لتغطية نشاطاتها. كما قدم رئيس وأعضاء لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلم والثقافة الشكر للأعضاء السابقين في اللجنة وهم: وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب، والشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة سفير البحرين لدى مصر، ومديرة إدارة البحث العلمي سابقاً د. معصومة عبدالصاحب، على مجهوداتهم طيلة فترة عضويتهم في اللجنة، متمنين لهم دوام التوفيق.