أعلنت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، عزمها فتح تحقيق عاجل بشأن اتهامات وجهها عمال وافدون ضد شخصيات في المعارضة وناشطون يدعون حقوق الإنسان، على رأسهم نبيل رجب، لتورطهم في تعذيب عمال واحتجازهم بعد اختطافهم من قبل عناصر إرهابية خلال الأحداث المؤسفة. وقالت "مراقبة حقوق الإنسان” في بيان تلقت "الوطن” نسخة منه إن "عمالاً وافدين تعرفوا على شخصيات حضرت وشاهدت عملية اختطافهم وتعذيبهم عقب ظهورهم المتكرر خلال الفترات الماضية في الفضائيات والصحف”، مشيرة إلى أن من بين هذه الشخصيات "نبيل رجب وحقوقي ادعى كذبة الإضراب عن الطعام من أجل لفت انتباه العالم للتعاطف معه (في إشارة لعبدالهادي الخواجة) وطبيبة تجوب العالم حاليآ كحقوقية تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان بالبحرين، وهي أخلت بشرف قسم المهنة عندما رفضت علاج مصابين” على أساس عنصري وطائفي.وأكدت أن "هذه الاتهامات من قبل العمالة الوافدة ضد هذه الشخصيات مقلقة جداً لنا كحقوقيين ونأخدها علي محمل الجد”، مشيراً إلى أنها "تتعارض مع ما تدعيه هذه الشخصيات أمام المحافل الدولية من نزاهة ومصداقية”.وكشفت الجمعية عزمها "مخاطبة الضحايا لفتح تحقيق جديد يبين للعالم حقيقة ما جرى”.
«مراقبة حقوق الإنسان»:فتح تحقيق عاجل في تورط شخصيات معارضة بتعذيب العمالة الوافدة
04 يونيو 2012