ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفل توزيع جائزة سموها لتشجيع الأسر المنتجة بمركز البحرين الدولي 21 يونيو الجاري، فيما عبّرت وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية د. فاطمة البلوشي عن سرورها البالغ وشكرها الجزيل للأميرة سبيكة لرعايتها الحفل.وقالت البلوشي إن التشريف السامي لسمو الأميرة سبيكة للحفل، رسالة بليغة على دعمها للأسرة البحرينية المنتجة، وتشجيعها لصقل الموهبة وخوض غمار التحدي للابتكار وسط أجواء تحفيزية تحظى بدعم الحكومة ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية.واعتبرت الوزيرة أن فكر سمو الأميرة المستنير لتحويل الأسرة البحرينية من دائرة الرعاية التامة من جانب الدولة إلى أسرة منتجة تقوّي مداخيلها وتنشط دورة الاقتصاد الاجتماعي، مؤشر على بلوغ مرحلة متقدمة في تنفيذ رؤية البحرين الاقتصادية، في ضوء ما رسمته القيادة الحكيمة من خارطة طريق لمستقبل مشرق للمملكة.وأضافت أنه بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك، أصبح للريادة عنوان يتمثل فيما تنجزه البحرين من مشاريع سباقة وأفكار خلاقة ومبادرات مميزة، ويتجلى ذلك في إقرار مقترح المملكة بالاحتفال باليوم العربي لتشجيع الأسر المنتجة 15 مارس من كل عام، وتقنين عمل الأسر المنتجة بقرار حكومي باسم "المنزل المنتج”. وأشارت البلوشي إلى أن الأسر المنتجة تشهد رعاية مستمرة من لدن الحكومة، ويتحوّل يوم الاحتفال بتوزيع جائزة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم وافتتاح معرض "صنع في منزلي” إلى عيد للأسر المنتجة لما تمثله المناسبة من تظاهرة للوقوف على توسع وتطور المشاريع الإنتاجية للأسر، بعد أن وصل صيت بعضها للعالمية.ونبّهت إلى أن الوزارة تصاعد اهتمامها عبر قطاع تنمية المجتمع، وفق خطة عمل تدريجية أكسبته زخماً خليجياً وعربياً وعالمياً، حيث انطلقت الوزارة بتأهيل كوادرها لتطوير العاملين في مجال الأسر المنتجة، وسارعت في وضع القوانين لهذه الأسر من خلال صدور قرار من مجلس الوزراء بتنظيم عملها باسم "المنزل المنتج”، وشرعت في تشجيع الأسر لتسويق منتجاتها من خلال منصات عرض جاذبة للمستهلكين، مثل مجمع العاصمة ومنصة مطار البحرين الدولي ومركز الساية بالمحرق ومركز بجزيرة سترة في المحافظة الوسطى.ودعت البلوشي الأسر البحرينية المنتجة للمشاركة في الجائزة واستلام استمارات المشاركة من مجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية بضاحية السيف.وأشارت إلى أن ما يميز احتفالية يونيو هو اختيار تصاميم "الورد المحمدي” لإظهار جانب مشرق من الجهد والإنجاز الذي بذلته الجدات والأمهات في الحفاظ على هذه النقوش التراثية التاريخية، بما يساعد على توفير فرص عمل ومداخيل للأسر العاملة بها من خلال مبيعاتها ومعروضاتها.