أكد الكاتب ميتشال آي بلفير: إن حكومة البحرين تواجه صعوبات جمة في التأسيس لحوار مصالحة وطنية ذي مصداقية مع أحزاب المعارضة التي تستمر بانتهاج العنف والتحريض بهدف، وعن قصد، “زيادة الطين بلة”، مشيراً إلى أنه “ليس باستطاعة علي سلمان النأي بالوفاق عن إيران بسبب نفوذ رجال الدين الإيرانيين وتأثيرهم الهائل على جمعية الوفاق التي تعمل لتحقيق مصالح طهران”. وأضاف آي بلفير، في مقال نشره بالمجلة الأوروبية للدراسات الدولية والأمنية (CEJISS)، أن “الوفاق، حاولت بكل ما أوتيت من جهد تسييس سباق الفورمولا1، وإذكاء العنف الطائفي والتصعيد على الأرض، عن طريق الجماعات المخربة من أتباعها، مشيراً إلى أن نهج الوفاق كشف ميلها إلى تكريس التسلط الذي ظهر جلياً من خلال رفضها المتكرر للحوار الوطني.
المجلة الأوروبية للدراسات: رفض الحـوار كشـف تسلـط «الوفــاق»
04 يونيو 2012