يعيش أبناؤنا الطلاب هذه الأيام فترة الامتحانات النهائية، وقد عملت المؤسسة الخيرية الملكية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على تنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى بالحرص على تمتع أبناء المؤسسة بمستوى تعليمي جيد، حيث تقدم المؤسسة الرعاية التعليمية عبر عدد من المشروعات الموجهة للأيتام والأرامل في مملكة البحرين من أهمها: ^ الحفل السنوي لتكريم المتفوقين، تنظمه المؤسسة سنوياً وذلك حرصاً على تفوق طلابها دراسياً وبروزهم في هذا المجتمع مع أقرانهم من الطلبة والطالبات ليكونوا لبِنات صالحة ومنتجة لخدمة هذا الوطن.^ الحقيبة المدرسية: تقوم المؤسسة بتوفير المستلزمات المدرسية من حقيبة تعليمية وملابس في بداية العام الدراسي لجميع الطلبة والطالبات المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى، وبرعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر قامت شركة زين البحرين بتوزيع الحقيبة المدرسية على عدد من طلاب وطالبات المدارس. ^ البعثات الجامعية: تقوم المؤسسة بتخصيص العديد من البعثات الجامعية للدراسات الجامعية والدراسات العليا للأيتام والأرامل، إضافة إلى توفير عدد من المقاعد المجانية للأيتام في المدارس الخاصة بالتعاون مع المدارس والشركات ومؤسسات القطاع الخاص.^ الدروس العلاجية: تعمل المؤسسة على توفير خدمة الدروس العلاجية للطلبة الأيتام من خلال المعاهد التعليمية وتقوم المؤسسة بمتابعة طلبتها وتشجيعهم على رفع مستواهم الدراسي. ^ الروضات : قامت المؤسسة بتوسيع حلقة الاستفادة لطلابها لتشمل الرعاية التعليمية مرحلة الحضانة والروضة، فتم مد جسور التعاون بين المؤسسة والروضات عبر أصدقاء اليتيم وكفالة 18 طفل وطفلة من أبناء المؤسسة وإدخالهم في رياض الأطفال في مرحلة أُولى لتقديم الرعاية لمزيد من الأطفال في العام المقبل.^ مشروع تدريب وتأهيل الأيتام والأرامل: ويختص هذا المشروع بتدريب الأيتام والأرامل الذين لا يرغبون في استكمال دراستهم الجامعية مهنياً وتقنياً بالتنسيق مع الجهات الرسمية وغير الرسمية لتوفير مقاعد للتدريب، وذلك لإكسابهم مهارات عملية تأهلهم لوظائف متنوعة لتحسين أوضاعهم المعيشية، لجعلهم عناصر منتجة بالمجتمع وتحقيق النظرة الاستراتيجية العامة لمملكة البحرين لعام 2030 وقد بلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع حوالي 200 شخص كما قامت المؤسسة بتوقيع اتفاقات تعاون لتدريب الأيتام مع وزارة العمل وتمكين يتم بموجبها دمج الأيتام البحرينيين للاستفادة من برامج تمكين وتوفير فرص التدريب والدراسة، والعمل على خدمتهم بتوفير فرص التوظيف المناسبة أو برامج التدريب لتأهيلهم وإدماجهم في مختلف الوظائف التي تتناسب وقدراتهم ومستوياتهم العلمية ليساهموا بدورهم في دفع عجلة الاقتصاد.