تمتاز أيام الصيف الدافئة بالمرح العائلي في الهواء الطلق. لكن البقاء في الخارج لفترات طويلة سواء في السباحة أو اللعب يمكن أن يضر بالجلد. وينصح خبراء الجلد بالاهتمام أكثر بالجلد في أيام الصيف الحارة خصوصاً للأطفال.وهناك بضعة إجراءات هامة يمكن أن تقوم بها للاحتفاظ بجلدك بعيداً عن شمس الصيف الحارقة، منها: تجنب الشمس ما بين العاشرة صباحاً والرابعة مساء، فهذه الساعات هي وقت الذروة للتعرض إلى الإشعاع فوق البنفسجي، احم جلدك من الشمس في جميع الأوقات. حتى إذا كان الطقس غائماً فمن المهم الحصول على التغطية اللازمة لأنك تتعرض بطريقة ما إلى الإشعاع فوق البنفسجي، ارتدي لباساً وقائياً مثل النظارات الشمسية والقبعات. وإذا كنت ستخرج لفترات زمنية طويلة، فكر في شراء لباس واقٍ من الشمس، واستعمل كريم الوقاية من الشمس دائماً، واختر صيغة تحتوي على درجة حماية عالية 30، ويجب أن توفر حماية من الأشعة UVA و UVB. أيضاً ووفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب الأمراض الجلدية، يجب أن تستعملي كريم الوقاية كل ساعتين وبعد السباحة أو التعرق. أيضاً إذا كنتِ قرب الماء، الرمل أو الثلج، من المهم أخذ الحذر الإضافي لحماية جلدك من أشعة الشمس. فهذه العناصر الثلاثة تعكس الشمس، مما يزيد من حدة الأشعة الضارة ويزيد فرص تعرضك لحروق الشمس. وبدلاً من الجلوس تحت أشعة الشمس للحصول على جرعتك اليومية من فيتامين دي، تناول حمية متوازنة وصحية تحتوي على أطعمة مثل البيض، السمك، سمك التونا والسلمون إضافةً إلى الحليب المدعم، اللبن، حبوب الفطور وعصير البرتقال. فبعض الناس معرضين للإصابة بحروق الشمس أكثر من الآخرين بسبب العمر أو نوع الجلد أو الأدوية التي يأخذونها. وتشير المكتبة الوطنية الأمريكية للطبّ إلى أن العوامل الآتية تزيد من خطر تعرض الشخص لحروق الشمس، وهي: الأطفال الرضّع جلدهم أكثر حسّاسية من جلد البالغ، لذا فهم على الأرجح الأكثر تعرضاً للإصابة بسفعة الشمس إذا لم يتم حمايتهم، أيضاً الأشخاص الذين يملكون بشرة بيضاء هم على الأرجح معرضون أكثر للإصابة بحروق الشمس، مقارنة مع ألأشخاص الذين يملكون جلداً داكناً، ورغم ذلك يمكن لكلّ أنواع وطبائع الجلد أن تحترق بفعل أشعة الشمس، وهناك أدوية، مثل بعض حبوب تحديد النسل والمضادات الحيوية، يمكن أن تزيد من إمكان الإصابة بحروق الشمس، كما إن استعمال سرير التسمير يمكن أن يسبّب حروق شمس خطرة، والخروج أثناء ساعات ذروة الشمس، وكذلك الجلوس في مكان تنعكس فيه أشعة الشمس على الرمل أو الماء، يمكن أن يزيد من خطر التعرض لحروق الشمس الحادّة.