كتب- إبراهيم الزياني:بدأ العد التنازلي للانتخابات التكميلية بثامنة المحرق، وسط بطء في الدعاية وتراخ من الحملات الانتخابية، ورغم تبقى قرابة الأسبوعين على يوم التصويت إلا أن بعض المترشحين لم يشرع في الترويج الانتخابي بعد، وبدأت فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين يوم الأحد الماضي بعد تسلمهم لقوائم أسماء الناخبين بالدائرة، عقب إغلاق باب الطعون، ووفقاً للنظام يجب أن توقف في جميع أنحاء المملكة قبل الموعد المحدد لعملية الاقتراع بـ 24 ساعة.وأرجع المرشح مبارك مخيمر تأخر الحملة الدعائية لتأخره في تجهيز المطبوعات، كما إنه لم يحدد المقر الانتخابي بعد إذ يعتزم تأجير إحدى القاعات بالمنطقة.وشرع المرشح عبدالرحمن بوعلي في حملته الانتخابية مؤخراً، كما شكل فريقين رجالي ونسائي لتوزيع المطويات الدعائية الخاصة بحملته، وبين أنه لديه برنامج لزيارات مجالس الأهالي بالدائرة، إضافة إلى الاجتماعات اليومية بمجلسه.وقالت المرشحة هند بوجيري إنها ستبدأ بزيارة المجالس السبت المقبل، وستوزع الملصقات الإعلانية بدءًا من اليوم، وبينت أن مقرها الانتخابي سيكون بجمعية الوسط العربي الإسلامي، وشكلت فريقين نسائي ورجالي لتنظيم الأمور الدعائية بالمنطقة.وأرجع المترشح سمير خادم الفتور في الحملات الإعلانية إلى كونها انتخابات تكميلية والمنافسة فيها محدودة.ورأى مختصون في الإعلام أن الانتخابات التكميلية لا تختلف عن الاعتيادية، إذ تتخللها منافسة بين المترشحين، وتعتبر الدعاية أحد أدوات المنافسة، حيث يستخدمها المرشح للترويج لحملته الانتخابية، وأوضحوا أن أي حملة انتخابية تعتمد على فريق العمل المستخدم ومدة خبرته وعلاقاته الاجتماعية بالمنطقة.يذكر أن القواعد الإرشادية لسير العملية الانتخابية، وحسب قانون مباشرة الحقوق السياسية، من اختصاص البلديات التي تحدد أماكن وضع الإعلانات بمساحة متساوية للمرشحين ويمنع القانون نشر أي إعلان من صور أو رسوم وكتابات في غير الأماكن المخصص لها.