أكد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين تسعى جاهدة لتفعيل إيمانها العميق بحرية الفكر والتعبير وبسط العدالة، وحماية التنوع والخصوصية الثقافية والحضارية والدينية، مع الانفتاح على الأمم والتعاون المثمر بين الشعوب، من خلال تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات العالمية.ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، شارك علي بن خليفة في أعمال منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذي تستضيفه أنقرة تحت رعاية رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان.وألقى نائب رئيس مجلس الوزراء كلمة أمام المنتدى نقل خلالها تحيات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى رئيس وزراء تركيا، ورئيس المنتدى رجب أردوغان، ورئيس وزراء إسبانيا خوسيه ثاباتيرو، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والممثل السامي للأمين العام للأمم المتحدة جورج سامبايو، والمشاركين، كما نقل شكر الأمير خليفة وتقديره العميق للدعوة الكريمة لحضور المنتدى.وأكد علي بن خليفة حرص رئيس الوزراء الشديد على المشاركة في المنتدى إلا أن ارتباطاته المسبقة حالت دون ذلك، متمنياً سموه نجاح هذا المنتدى الذي تحتضنه جمهورية تركيا الصديقة، لصالح الإنسانية وشعوبها المحبة للسلام والحرية، ذلك لأنه يمثل منعطفا مهما في مجال العلاقات الدولية من أجل تعزيز قيم السلام والأمن والتسامح في العالم، بين جميع الشعوب والطوائف والأديان والثقافات، مستفيدة من قيمة التنوع في إثراء العلاقات، ومحافظة في ذات الوقت على الخصوصيات الثقافية، من أجل استدامة التراضي.وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء أن البحرين دولة القانون والمؤسسات والمشاركة الحقيقة في بناء المجتمع، وانطلاقاً من هذه المعاني السامية فإن المملكة تسعى جاهدة لتفعيل إيمانها العميق بحرية الفكر والتعبير وبسط العدالة، وحماية التنوع والخصوصية الثقافية والحضارية والدينية، مع الانفتاح على الأمم والتعاون المثمر بين الشعوب، من خلال تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات العالمية، ليكون ذلك مشروعاً لمستقبل الإنسانية جمعاء، يدعو للتنمية والتضامن في إطار من السلام والمحبة والحرية.وفي الختام تقدم علي بن خليفة بالشكر لجمهورية تركيا الصديقة، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما شكر اللجنة المنظمة للمنتدى على حسن الإعداد والتنظيم، وتمنى للمشاركين التوفيق والسداد.