كتب- محرر الشؤون الاقتصادية:قال الرئيس التنفيذي لشركة "ابيكورب”، أحمد النعيمي إن الشركة تتباحث مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز لتطوير مشاريع مصفاة "بابكو” بقيمة 8 مليارات دولار حتىالعام 2015.وأضاف النعيمي - في ندوة نظَّمتها الشركة أمس - أن الشركة قامت بتشكيل فريق عمل للإطلاع على خيارات تمويل مشروعات تابعة لحكومة المملكة - والتي تمتلك 3% من أسهم الشركة.وتابع النعيمي "وزارة الطاقة وهيئة النفط والغاز في البحرين لديها عدة أفكار في مجال النفط والغاز .. نحن في طور تكوين مجموعة عمل للعمل مع هيئة النفط والغاز من أجل تنفيذ المشروعات التي تدرس البحرين تنفيذها”.وعن عدد الفرص التي تدرسها الشركة، قال: "فريق العمل في طور التكوين إلى الآن ولا يوجد عدد محدد .. نستجيب لأولويات التي تقدمها البحرين في تنفيذ المشروعات، والفريق سيدرس الفرص المتاحة”.وعن ما إذا كانت الشركة تلقت رغبة من البحرين للمشاركة في مشروعات بعينها قال النعيمي "نحن شركة بحرينية مثل أي شركة أخرى، وعلينا أن نتابع المشروعات في البحرين”.وأوضح النعيمي أن شركته ساهمت في تمويل مشروعات في البحرين منذ تأسيسها في 1975، إذ بدأت المشاركة في رأس مال غاز البحرين الوطنية "بناغاز” ودعم عمليات "بابكو” وحقل "أبوسعفة”، لكن الشركة لا تملك أصول استثمارية في البحرين حالياً.وعن حجم التمويل الذي يمكن أن تقدمه الشركات لمشروعات النفط والغاز في البحرين قال النعيمي "مستعدون للتعامل مع أي حجم من الاحتياجات التمويلية المتاحة ليس في البحرين فحسب، بل في العالم العربي”.وأشار النعيمي إلى أن الشركة وسَّعت قدرتها في مجال تقديم تمويل تجارة النفط من خلال توقيع اتفاقية مع المصرف الأمريكي "جي بي مورجان " قبل أيام قلائل.وأردف: "الخطط التي نتبعها هي تنويع الخدمات المصرفية والتمويلية لدول الأوابك والدول العربية ككل .. نجحنا في أكثر من عملية في تمويل تجارة النفط العربي، ورأينا البدء في إصدار الاعتمادات المستندية والضمانات للدول أو شركات النفط الوطنية والقطاع الخاص”وكانت "ابيكورب” عقدت ندوة تحت عنوان: "الاستثمارات في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا : السياسات والمحدَدات والتحولات”، إذ ناقش المتحدثون في جلسة واحدة تداعيات القضايا الصاعدة التي تواجه صناعة النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.من جهة أخرى، توقَّع رئيس الخبراء الاقتصاديين في "هيس انيرجي هيتكو”، روبيرتو سيبر أن تحوم أسعار النفط حول 100 دولار مع توقع عودة التصدير من الحقول النفطية في السودان في ظل حالة الصبر التي تعيشها الصين للأوضاع السياسية لاستثماراتها النفطية إلى جانب حاجة الأطراف السودانية في الحصول على كل دولار من عائدات النفط.