طالبت جمعية الإرادة والتغيير الوطنية في رسالة عاجلة إلى وزارة الخارجية إغلاق السفارة السورية في المنامة وطرد أعضاء البعثة الدبلوماسية كرد عملي على المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، والتي كان آخرها مجزرة "الحولة” التي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء جلّهم من الأطفال، كما ناشدت المجتمع الدولي الضغط على الحكومة السورية لوقف المجازر اليومية التي ترتكب بحق المدنيين العزل. وأدانت الجمعية ارتكاب القوات السورية مؤخراً لمجزرة بشعة في بلدة "الحولة” راح ضحيتها عشرات المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء، ووجهت الجمعية رسالة إدانة ومطالبة بالتدخل الفوري والعاجل لوقف حمام الدم في سوريا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن في مملكة البحرين، وللأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، والأمين العام لمجس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي اكمل الدين إحسان أوغلو. وأعربت الجمعية عن إدانتها للصمت الدولي تجاه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري المطالب بحقه في الحرية والكرامة ولقمة العيش، الذي وصل إلى حد التواطئ مع النظام، متجاوزاً أبسط القواعد الإنسانية والقوانين الدولية في حق الشعوب. وأهابت الجمعية بالمجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في سوريا منذ ما يزيد على العام، وطالبت الجهات الدولية المختلفة بسرعة توفير ممرات آمنة للمدنيين وإغاثتهم، وإصدار قرار دولي ملزم للنظام السوري لوقف المجازر البشعة التي ترتكب بشكل يومي وممنهج، ودعم مطالب الشعب العادلة في الحرية والكرامة. ودعت وحدة حقوق الإنسان في الجمعية كافة المواطنين والمقيمين للانضمام لحملة "أطفال الحولة.. أبنائنا” التي ستبدأ الأسبوع المقبل، وتهدف لإرسال 100 ألف رسالة إلكترونية من الأمهات والآباء في البحرين للسفارة السورية في المنامة، تطالب النظام السوري بالكف عن ارتكاب المجازر التي تنفذها القوات الحكومية بحق الأطفال والمدنيين العزل، والعمل على تحقيق مطالب الشعب السوري العادلة والمشروعة.
«الإرادة والتغيير» تطالب بطرد البعثة الدبلوماسيــة السـوريـة مـن المنـامـة
٠٥ يونيو ٢٠١٢