قال وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د.جمعة الكعبي، إن الوزارة تستعد لإضافة إجراءات وإدارات جديدة لنظام الجودة تشمل الاستملاك والتعويض والدعم التقني والخدمات البلدية.وأضاف لدى تكريمه عدداً من موظفي الوزارة المميزين لمساهمتهم في مشروع تطبيق نظام إدارة الجودة الآيزو 2008:9001 أمس، أنه تم تشكيل 5 فرق للتدقيق الداخلي بالوزارة تتكون من رئيس ومدققين مساعدين وبعض المتدربين.ودعا الكعبي إلى تنفيذ توجيهات الحكومة الرشيدة بأهمية مواكبة التطورات المتلاحقة من خلال الاهتمام بالعنصر البشري، باعتباره الركيزة الأساسية في تطوير مختلف الأجهزة، مشيراً إلى أن الوزارة تقدر كافة الجهود المميزة المبذولة من الموظفين المكرمين في خدمة العمل البلدي.وقال: إن البرامج التدريبية في مجال الجودة التي يقدمها قسم إدارة الجودة بالتعاون مع مركز التدريب البلدي، أفضت إلى تدريب 250 موظفاً بأقل من عام، ما أسهم بشكل كبير في انتشار ثقافة الجودة في الوزارة، وتداولها كمنهاج عمل لتطبيق أمثل الخدمات للمواطنين والمقيمين. وأشاد الكعبي بالندوات المميزة وورش العمل الفاعلة والدورات الخارجية المختصة والملتقيات العلمية، ودور هذه الخطوات في بلورة استراتيجية الوزارة نحو الارتقاء بكادرها البشري للمضي بخطوات ثابتة تجاه مواكبة العولمة والاستعداد للمنافسة العالمية والإقليمية في مختلف المجالات.وثمّن العمل المتواصل في مشروع تطبيق نظام إدارة الجودة، حيث تستعد الوزارة لإضافة إجراءات وإدارات جديدة للنظام تشمل الاستملاك والتعويض، وإجراءات الدعم التقني والخدمات البلدية، واستكمال التدقيق الداخلي لنظام إدارة الجودة.وذكر الكعبي أن قسم الجودة وبعد نجاحه في تطبيق النظام والحصول على شهادة الآيزو 9001، يستثمر عملية التدقيق الداخلي في توسعة وتدريب الكوادر المتمكنة من عملية التدقيق، حيث تم تشكيل 5 فرق للتدقيق الداخلي تتكون من رئيس للفريق ومدققين مساعدين وبعض الموظفين المتدربين ممن يرافقون فريق التدريب للاطلاع على آليات التدقيق والاستفادة العملية المباشرة من التجربة، وتعزيز خبرتهم الشخصية في هذا المجال.وتأتي الاستراتيجية ضمن خطة الوزارة العامة لتوسعة نظام الجودة ليشمل جميع الخدمات الأساسية المقدمة، حيث يتم وبشكل دائم تهيئة الكوادر وتدريبها لتكون جاهزة ومدربة لتمثيل جهات عملها قبل وأثناء تطبيق نظام الجودة.وكانت وزارة شؤون البلديات حصلت على شهادة الجودة في عمليات التخطيط العمراني والمركز البلدي الشامل وإدارة التخطيط وشؤون المجالس البلدية، وتسعى حالياً لضم قطاعات استراتيجية أخرى وبشكل تدريجي بالتزامن مع أعمال التطوير الإداري الداخلي، وتعمل انطلاقاً من سياسة الجودة الخاصة بها على تبسيط الإجراءات والتركيز على العميل كمعيار أساس يكشف مستوى تطور الخدمة، واستقصاء آراء المستفيدين من الخدمات لقياس مستوى الرضى وتطوير نوعية الخدمات المقدمة للفرد والمجتمع.يأتي الحفل في إطار حرص «البلديات» على الاهتمام بموظفيها وتكريمهم، في ظل توجيهات الكعبي لخلق موظف مميز منتج في عمله، وتوفير برامج التطوير والتدريب للموظفين.حضر التكريم وكيل شؤون البلديات والزراعة د. نبيل أبو الفتح، والوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة محمد نور الشيخ، وعدد من المدراء والمسؤولين وموظفي الوزارة.
الكعبي:الاستملاك والتعويض والدعم الفني ضمن آليات الجودة بـ «البلديات»
05 يونيو 2012