توقع الخبير الاقتصادي، د.نصير الحمود حصول ثورات اقتصادية لا سيما في أوروبا التي يحظى أبناؤها بأنظم ديمقراطية تراعي العدالة السياسية بيد أنها تدافع عن أصحاب الثروات الذي باتوا يهيمنون على مفاصل القرارات في هذه البلاد، كما بات لديهم القدرة على دعم مرشح رئاسي أو نيابي مستفيدين من تغلغلهم وتمكنهم من المؤسسات الاعلامية في هذه البلاد. وأضاف الحمود في تصريحات: "المتتبع لأحوال دول كإسبانيا وإيطاليا فضلاً عن اليونان والبرتغال، يجد بأن مواطني تلك الدول لا يعانون من قضايا سياسية ملحة كما هو الحال لنظرائهم في العالم العربي، لكنهم يدركون بأنهم تحولوا خدما لشركات ومؤسسات يهمن أصحابها على التوجهات السياسية العليا بل وعلى المؤسسات الاجتماعية والرياضية. ونوه الحمود إلى أن هذا الواقع سيفرز احتقاناً قد يفضي لثورة ناتجة عن الظروف الاقتصادية الصعبة.