أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ضرورة الإسراع في استكمال تنفيذ المشاريع التطويرية والتي تراعي الظروف الحالية للحركة على جسر الملك فهد وتناميها بمعدلات متزايدة، وأشار إلى أن من شأن ذلك تحسين الإجراءات واستخدام التقنية الحديثة، وفي ذات الوقت مراعاة مسألة الأمن والرقابة.واستقبل راشد بن عبدالله بمكتبه بديوان الوزارة أمس المدير العام للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد بدر بن عبدالله العطيشان، بحضور وزير الإسكان باسم الحمر، ورئيس شؤون الجمارك الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وذلك للإطلاع على آخر المستجدات في عملية تطوير خدمات الجسر.وتم خلال الاجتماع تقديم إيجاز حول مشروع إنشاء مناطق جديدة للإجراءات الرسمية في الجسر، حيث يتضمن المشروع، إنشاء جزيرة اصطناعية بالقرب من اليابسة في كل جانب، روعي في تصميمهما استيعاب الزيادة المطردة في عدد المسافرين والمركبات، وفق خطة بعيدة المدى، من خلال زيادة عدد المسارات للسيارات الخاصة إلى ثلاثة أضعاف، وتخصيص مسارات وبوابات للباصات وساحات ومظلات تفتيش جمركي للشاحنات، بما يضمن سرعة إنجاز المعاملات وبأعلى مستوى من الدقة والإنجاز، فيما سيتم تحويل الجزيرة الحالية إلى منطقة استثمار وجذب سياحي.وأشاد وزير الداخلية بالدراسة الفنية التي قدمتها الشركة الاستشارية وبمدى دقتها واعتمادها على مسوحات ميدانية، مشيرا إلى الجهود الطيبة التي تقوم بها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد وعملها المتواصل على رفع مستويات الأداء في تقديم الخدمات، وتسهيل حركة عبور الأشخاص ونقل البضائع على الجسر باعتباره شرياناً رئيساً يربط بين المملكتين الشقيقتين، وبما يخدم المصالح المشتركة ويجسد تطلعات القادة التي تهدف لتحقيق التعاون والتكامل في شتى المجالات، في إطار حرص المؤسسة على تقديم أفضل الخدمات واتخاذ التدابير اللازمة لخدمة مستخدمي هذا المنفذ الحيوي بالتعاون والتنسيق بين جميع الإدارات العاملة في الجسر.ومن جانبه، أعرب العطيشان عن خالص شكره وتقديره لوزير الداخلية على اهتمامه وحرصه على تنفيذ المشاريع التطويرية للمؤسسة بما فيه خير وصالح الشعبين الشقيقين، مشيراً في هذا الصدد إلى الدعم المستمر من قبل الوزارة بما من شأنه تحقيق نقلة نوعية وتقديم خدمات متكاملة لمستخدمي هذا المنفذ الحيوي.