بدأت هذه الأيام تمر ببطء وتثاقل، نظراً لما يشعر به الجميع من قلق على كيفية الاستعداد لهذه الفترة. ولكي نهيئ لأبنائنا في مختلف المراحل الدراسية سبل مراجعة كل الدروس خلال العام الدراسي، يجب أن نبتعد عن النصائح الكثيرة التي تشوش عليهم وتزيد من قلقهم، فإن تكرار كلمة استعد للامتحان، ادرس، أو مثل كلمة غطي المواد تزيد من قلق أبنائنا الطلاب وربما تبعدهم أكثرعن الاهتمام بالقراءة والتحضير للامتحان. ونحن كآباء يجب أن نساعدهم فقط بما يحتاجون إليه من مساعدة في المواد التي تحتاج إلى مساندة بدروس تقوية، سواء كانت تعد داخل المدارس أو معاهد أو مدرس خاص لتقريب المعلومات وتسهيلها على الطالب وذلك لكل المواد التي يشعر فيها الطالب بصعوبة. كما إن تيسير طرق الدراسة مهمة جداً لأبنائنا الطلاب وتشجيعهم على القراءة بكل سهولة ويسر، وذلك يتوفر وإعداد المكان المناسب والتغذية السليمة كذلك تسهم في استيعاب الدروس. وكذلك ننصح باستمرارية تشجيع الطلاب لرفع معنوياتهم وزيادة إقبالهم على المذاكرة وحثهم على القيام بواجباتهم الدينية والأدعية التي تدفعهم إلى القراءة بدون هم أو قلق وكذلك شعورهم برضا الآباء والأمهات عنهم.منى إبراهيم الشاووشرئيس جمعية التربويين البحرينية
أبنــــاؤنــــا والامتحــــانــــات
05 يونيو 2012