كتب طارق مصباح:”كانت (العفاطي) -الأسماك الصغيرة- تدخل بيوتنا مع أمواج البحر وتؤذي ربات البيوت”، هكذا يعلق الحاج الثمانيني راشد إبراهيم بورشيد عن مدينة الحد، واليوم تزايد عدد مصانع المنطقة الصناعية لتنفث أبخرتها وسمومها وملوثاتها في مواسم اشتداد الرياح، ولتنتشر الأمراض الخطيرة بين السكان بشكل لافت في السنوات الأخيرة وليأخذ معه مرض "السرطان” العديد من الأحباب والأقارب. وتتزايد هموم واحتياجات مدينة الحد، إذ يطالب أهاليها تمديد عمل المركز الصحي الجديد إلــــى الســـــاعة 12 مســــاءً بدل أن يغلق في التاسعة، وأن يفتح أبوابه للمراجعين أيضاً أيام الجمع والسبت كبقية المراكز الصحية في المملكة، وإنشاء قسم للعلاج الطبيعي وتوفير سيارة إسعاف وزيادة عدد أطباء الأسنان، وتوفير دوريات لمخالفة الشاحنات التي تقف بين الأحياء السكنية.
الحد تكشف همومها لـ الوطن:رياح الماضي جاءتنا بـ «العفاطي» واليوم بـ «السرطان»!
05 يونيو 2012