عواصم - (وكالات): أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أمس، أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان غير مدعوين لحضور القمة العربية التي ستعقد في بغداد نهاية الشهر الجاري، فيما أكد أن الأمم المتحدة ودولاً غير عربية ستشارك في القمة. وقال العربي في حديث لعدد من ممثلي وسائل الإعلام بمقر الجامعة العربية إن "الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان غير مدعوين لحضور القمة العربية التي ستعقد في العاصمة بغداد في 29 مارس الحالي”.وأضاف العربي أن "الجهات غير العربية الوحيدة التي ستشارك في القمة هي الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الدول الأفريقية والاتحاد الأوروبي”. من ناحية أخرى، وقعت السعودية والعراق في الرياض اتفاقية لتبادل السجناء المدانين في قضايا أمنية وجنائية لكنها تستثني المحكوم عليهم بالإعدام لدى البلدين، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية. وأوضحت الوكالة أن الاتفاقية التي وقعها وزير العدل السعودي محمد العيسى ونظيره العراقي حسن الشمري تنص على أن "تقوم دولة الإدانة بتسليم المحكوم عليه بعد الموافقة على نقله إلى دولة التنفيذ في المكان والتاريخ اللذين يتفق عليهما الطرفان المتعاقدان”. وأكدت "تنفيذ العقوبة المنصوص عليها في الحكم دون تعديل مدتها أو طبيعتها ولا يمكن بأي حال تشديدها أو استبدالها بغرامات مالية، ويتم تنفيذها طبقاً للأنظمة المعمول بها لدى دولة التنفيذ، وتحسم من العقوبة مدة التوقيف الاحتياطي وما قضاه المحكوم عليه من أجل الجريمة ذاتها في دولة الإدانة”. وتأتي الاتفاقية بعد الانفراج الذي طرأ مؤخراً على العلاقات بين بغداد والرياض، حيث قدمت المملكة إلى السفارة العراقية في الرياض ترشيح سفيرها لدى الأردن ليكون سفيراً غير مقيم في بغداد. وتعيد هذه الخطوة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 1990 بين الرياض وبغداد. وكان وفد أمني عراقي رفيع المستوى أجرى مؤخراً "محادثات مهمة” في السعودية . وفي سياق آخر، قال متحدث باسم الحكومة العراقية إن العراق أقر خطة لتعزيز طاقة تصدير النفط من الحقول الجنوبية ومد خط أنابيب لنقل النفط من تلك الحقول إلى ميناء جيهان في تركيا. ووضعت لجنة الطاقة والشؤون الاقتصادية الحكومية خطة الطوارئ لمواجهة أي أزمة قد تنشأ إذا قامت إيران بإغلاق مضيق هرمز وهو ما يمكن أن يعطل نحو 80% من صادرات النفط العراقية.