طالبت جمعية الأصالة الإسلامية بتوقيع عقوبة الإعدام على الشاب الذي اعتاد دخول المنتديات وسب وقذف أم المؤمينين عائشة رضي الله عنها، نزولا على أحكام الشريعة وحفظا لجناب الدين وكيان المجتمع من الفتنة، كما طالبت بتمرير اقتراح القانون الذي قدم لمجلس النواب الشهر الماضي ، والقاضي بمعاقبة من يسب النبي ويطعن في عرضه الشريف بالإعدام أو السجن المؤبد.وثمنت جمعية الأصالة الإسلامية قيام النيابة العامة، :"بضبط وإحضار الزنديق المنحرف الذي اعتاد التطاول على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها، والطعن في عرضها الشريف، وتدوين عبارات منحطة وغاية في الوضاعة عنها وعن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين"، وأشادت الأصالة بتصريح النائب العام وكلماته الصريحة عن انحراف فكر الشاب المنحرف وفساد عقيدته، ومطالبته بتوقيع أقصى عقوبة عليه بعد اعترافه بالجرم الخطير الذي يأتي من عقيدة فاسدة منحرفة.وطالب رئيس جمعية الأصالة النائب الشيخ عبد الحليم مراد بتوقيع عقوبة الإعدام على الجاني ، نزولا على أحكام الشريعة وحفظا لجناب الدين وكيان المجتمع من الفتنة ، واستنادا إلى أقوال علماء الإسلام الربانيين ، وإجماع أهل العلم من أهل السنة والجماعة على أن من طعن في أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها بما برأها الله منه فإنه كافر ومكذب بما أنزله الله في كتابه من براءتها وطهارتها من إفك المنافقين ، وأفتوا بقتله ، وقال بعضهم إنه لا يستتاب بل يقتل لأن جريمته عظيمة ، فالطعن في أم المؤمنين والصحابة إنما من نواقض الإسلام ، وهدما للعقيدة ، وخروجا من الملة .وطالب مراد بتمرير اقتراح القانون الذي قدمته لمجلس النواب الشهر الماضي ، القاضي بمعاقبة من يسب النبي ويطعن في عرضه الشريف بالإعدام أو السجن المؤبد ، وخاطبت الحكومة بمساندتها في الاقتراح الذي يستند لأساس شرعي وقانوني متين ، ويحفظ جناب المجتمع من الفتنة ، ويحمي احترام المسلمين وحبهم للنبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرات المطهرات وصحابته الكرام رضوان عليهم أجمعين.وقال مراد إن الطعن في أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها هو طعن في النبي وإيذاء له ، ولقد توعد الله سبحانه وتعالى من يسبون ويتطاولون علي النبي بالعذاب في الدنيا والآخرة . قال الله تعالى في كتابه الكريم ((إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57) وَاَلَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات بِغَيْرِ مَا اِكْتَسَبُوا فَقَدْ اِحْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا)) (سورة الأحزاب – الآية 57-58).