أفادت مصادر أمنية بوزارة الداخلية المصرية اليوم الاربعاء أن حالة الرئيس المصري المخلوع حسنى مبارك "مستقرة نسيبا"، لكنه مازال يعانى من ضيق فى التنفس ونوبات من الذبذبة الأذنية، مما يؤدى إلى إصابته بارتفاع فى ضغط الدم، واضطرابات فى القلب تؤدى للأزمات المفاجئة التى تنتابه، مضفية: أن حالته الصحية استقرت بشكل نسبى ومؤقت فى الساعات الأخيرة، ولم يتعرض لأى أزمات أو نوبات صحية مفاجئة، بعد إصابته باختناق لمدة دقائق فجر أمس. وأضافت المصادر نفسها أن الفريق الطبى المعالج والمرافق للمخلوع، برئاسة العميد الدكتور سامى مناع مدير المستشفى ورئيس الفريق المعالج المخلوع، قاموا بالمرور عليه والتواجد بجواره للكشف عليه كما هو متبع يوميا، ومتابعة حالته الصحية فى جميع الأوقات خشية من زيادة تدهورها فجأة، مؤكدين أن حالة الرئيس المخلوع تحسنت مع تواجد جمال وعلاء مبارك بجواره، مما خفف من معاناته بالاكتئاب الحاد والصدمات العصيبة التى أصابته على فترات متقاربة منذ نقله إلى ستشفى السجن وزيارة أسرته له فى اليوم التالى.
International
حالة مبارك مستقرة نسبيا..وارتياح نفسى لتواجد جمال وعلاء بجواره
13 يونيو 2012