قام الجيش السوري الحر مساء أمس الثلاثاء وصباح اليوم الاربعاء بتنفيذ عدد من الهجمات النوعية في اللاذقية ضد شبيحة ورجال أمن نظام الاسد؛ مما أسفر عن مقتل العشرات منهم. وقالت مصادر الجيش السوري الحر إن كتائبها نفذت هجمات قوية على مخافر الأمن السوري في اللاذقية وكذلك هجمات على قوات الأمن والشبيحة في ريف حلب ومطار أبو الظهور بإدلب وهو ما أسفر عن مقتل عشرات من عناصر الأمن والشبيحة بالإضافة إلى انشقاق عشرات في مطار منغ العسكري بريف حلب . وأضافت المصادر إن كتائب الجيش الحر في جبل الأكراد قامت بمهاجمة ثلاثة مخافر في القساطل و تم ضرب مخفرين بما فيهما بالكامل كما ضربت كتائب الجيش الحر جسرا يصل بين اللاذقية و حلب و تكبد الجيش الأسدي خسائر تتجاوز الـ 100 قتيل من عناصر الأمن والشبيحة. وأكدت المصادر وجود أكثر من 50 جثة للشبيحة وعناصر الأمن في المشفي العسكري بحلب. ياتي ذلك في وقت قال وزير الخارجية البريطاني إن سفينة شحن تبحر امام سواحل بريطانيا محملة بأسلحة متجهة لسوريا عادت ادراجها إلى روسيا على ما يبدو وطالب من جديد بوقف شحنات الأسلحة للرئيس بشار الأسد. ويعتقد أن سفينة البضائع آليد التي ترفع علم كوراساو وهي جزيرة في الكاريبي تتبع هولندا والتي شوهدت آخر مرة هذا الأسبوع قبالة الساحل الشمالي الغربي لاسكتلندا تحمل أسلحة روسية لسوريا حسبما تقول شركة تأمين أعلنت سحب الغطاء التأميني للسفينة. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في وقت سابق إنها على علم بأن شحنة طائرات هليكوبتر هجومية روسية الصنع جرى تجديدها في طريقها إلى سوريا لكن لم تحدد ما إذا كانت تشير إلى السفينة نفسها. وقال وليام هيج وزير الخارجية البريطاني أمام البرلمان "يسعدني أن السفينة التي قيل إنها تحمل أسلحة إلى سوريا تعود إلى روسيا على ما يبدو. وأضاف "لدينا حظر على السلاح يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا. لا نشجع أن يقوم أي طرف آخر بإمداد سوريا بالأسلحة. لدينا مشاوارات مع روسيا بخصوص هذا تحديدا.”
International
الجيش الحر يقتل 100 من شبيحة وجنود الأسد
20 يونيو 2012