تساءل الأمين العام للأمم بان كي مون عن عدد المرّات التي يجب التنديد فيها بالفظاعات في سوريا؟! وعن الطرق الواجب التعبير من خلالها عن هذا التنديد؟ واعتبر أن هذا الوضع مرفوض كلياً باسم الإنسانية، وعلى الرئيس السوري مباشرة الحوار السياسي لأنه المسار الوحيد أمام الجميع لحلّ الأزمة.وأكد بان كي مون في مقابلة مع قناة "العربية" اليوم الاربعاء أن الجنرال مود رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا، سيقدّم إلى مجلس الأمن تقريره عن الوضع في سوريا، بمساعدة رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة السيد هيرفي لادسوس. وأعرب كي مون عن أمله بأن يناقش مجلس الأمن هذا الموضوع بجدّية والتوصل إلى خيارات منطقية. وأكد أهمية التوصل إلى اتفاق موحّد بين أعضاء مجلس الأمن أسوة باتفاق المجلس على حل قضايا نزاعية، كما حدث في موضوعي كوت ديفوار وليبيا.وتمنى أن يتبنّى مجلس الأمن المواقف الحاسمة والثابتة السابقة في حلّ الأزمة السورية.وأوضح بان كي أن فكرة تشكيل مجموعة اتصال في شأن الوضع السوري قيد النقاش الآن بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن إضافة إلى الدول الفاعلة في المنطقة. وقد قام بمناقشة هذه الخطوة مع المبعوث الخاص المشترك كوفي عنان، مشيراً إلى أنه يؤيد هذه الخطوة التي تحظى بقبول جميع الدول تقريباً، لكن النقاش مازال قائماً على جدول أعمال مجموعة الاتصال لتحديد الدول التي ستتم دعوتها إلى المشاركة في هذه المجموعة. وذكر كي مون أنه سيلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضّه على أن يكون الدور الروسي فاعلاً في إقناع الرئيس السوري بشّار الأسد بوقف فوري للعنف في بلاده.
International
بان كي مون: كم مرة علينا التنديد بالفظاعات في سوريا!
20 يونيو 2012