استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب أكثر من خمسة عشر آخرين مساء اليوم الخميس بانهيار بقايا موقع تعرض لقصف إسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما يرفع عدد الشهداء خلال ال 72 ساعة الاخيرة الى 11 شهيدا وعشرات المصابين.وأعلنت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا استشهاد الشابين محمد زهير الخالدي (23 عاما)، وثائر محمد البيك (32 عاما)، وإصابة أكثر من 15 آخرين جراء الانهيار.وأضافت مصادر محلية أن الانهيار وقع خلال تفقد المواطنين للموقع قرب أبراج الشيخ زايد في بيت لاهيا، حيث تعرض لقصف إسرائيلي.من جهة أخرى جددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مساء اليوم مطالبتها للدول الأعضاء في مجلس الأمن واللجنة الرباعية الدولية، للتدخل العاجل في ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وفي غزة بشكل خاص.وطالب الجامعة العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) في بيان، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وأطراف المجتمع الدولي بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف قصف قطاع غزة.وقال البيان "إننا نناشد المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة للتدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف هذا العدوان فورا ومساءلة مرتكبيه وإلزام الاحتلال الإسرائيلي ورفع حصاره الجائر عن قطاع غزة".وأضاف البيان "إن جامعة الدول العربية في الوقت الذي تحمل فيه إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وهذا العدوان، تطالب المجتمع الدولي وكافة مؤسساته توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة".وشدد البيان على 'أنه لم يعد مقبولا أن تستمر هذه الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الصمت الدولي وعدم المساءلة والمحاسبة لمرتكبيها".ودعا إلى تطبيق القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة على كافة الأرض الفلسطينية المحتلة، والكف عن الكيل بمكيالين الذي يشجع إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال في ممارستها العدوانية كدولة فوق القانون. وأكدت الجامعة العربية، أن العدوان الحالي على غزة يراد منه إسرائيليا لفت الانتباه عن اجراءاتها العدوانية في باقي الأرض الفلسطينية المحتلة في ظل تهويد للقدس والاعتداء على المقدسات.واتهمت الجامعة، سلطات الاحتلال بتأجيج الموقف في غزة في سياق العمل على إشغال المجتمع الدولي بعيدا عما حرق دور العبادة ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وبناء المستوطنات واعتقال المدنيين الأبرياء وتشجيع عنف المستوطنين وعدوانهم على الاراضي الزراعية الفلسطينية، وعن المعوقات المستمرة لتخريب عملية السلام مطالبة بإنهاء الحصار الجائر بحق أكثر من مليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة.