تعهد تنظيم مسلح جديد سمى نفسه "الضباط الأحرار" في ليبيا مؤيد للزعيم الليبي المقتول معمر القذافي بـ"تحرير" البلاد من قبضة المجلس الانتقالي', على حد قوله.وقالت 'حركة الضباط الأحرار' فى بيان حمل الرقم واحد أمس الجمعة، 'انها كما كان لها شرف إسقاط النظام العميل في الفاتح من سبتمبر وطرد القواعد والطليان.. فسيكون لها الشرف في هذه الساعات بان تلبي نداء ليبيا العزيزة لتحريرها'.وأضاف البيان 'وسوف نمد أيدينا إلي كل القوى الثورية الحية.. ونذكر الضحايا الذين انساقوا وراء هؤلاء بان يدخلوا بيوتهم وان شراً لن يصيبهم.. ونؤكد للمجتمع الدولي ومجلس الأمن بأن هذا العمل يخص ليبيا ومشاكلها الداخلية.. وسنحترم كافة المواثيق والأعراف الدولية ونلتزم بها'.وتابع 'وسوف يقرر شعبنا دولته التي يرتضيها.. وستشرق الشمس من جديد على الجميع' .وكانت الحكومة الليبية قد أكدت أن أبناء القذافي وبعض الموالين له يسعون لإشعال حرب أهلية في البلاد.من جهتها, وعدت المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في سلوك أربعة من موظفيها محتجزين الآن في ليبيا. لكنها ربطت التحقيق بالإفراج عنهم.وقد اعتقل موظفو المحكمة الاربعة وبينهم المحامية الاسترالية ميليندا تايلور، التي تنتمي الى فريق الدفاع عن سيف الاسلام القذافي، في الزنتان ، حيث كانوا في زيارة للقاء سيف الاسلام.و يتهم موظفو المحكمة الجنائية الدولية بأنهم حاولوا تسليم سيف الإسلام رسالة سرية و مشفرة.وكانت بعثة من المحكمة وصلت الى طرابلس الاحد للتفاوض بشأن اطلاق سراحهم.ورافق البعثة سفراء استراليا ولبنان وروسيا واسبانيا، الدول الاربع التي ينتمي اليها المحتجزون الاربعة.