تعالت أصوات آلاف المعارضين الأيرانيين في صالة "فيلبنت" بضواحي باريس وهي تطالب بالربيع الإيراني والتغيير من أجل أيران الحرة، وتعانقت أعلام الربيع العربي من سوريا وتونس وليبيا مع أعلام أيران المقاومة. وجاءت شخصيات سياسية من رؤوساء حكومات سابقين وأعضاء للبرلمان الأوروبي وشخصيات عالمية من انحاء العالم للتضامن مع المقاومة الأيرانية. وقال محافظ نيويورك السابق رودي جولياني " إنها اللحظة مناسبة للتحرك من اجل انقاذ ايران لابد من دعم المقاومة الايرانية وايقاف مشروع الملالي النووي في ايران، ومساعدة الشعب الايراني لنيل حريته كاملة".  حسب مأفادت به موقع"العربية.نت". وقال نائب الامين العام للامم المتحدة فيليب دوست بلازي: "نحن هنا لنقول باننا متضامنون مع الشعب الايراني ومقاوميها ونحن ندعمهم من أجل نيل حريتهم حرية كل الايرانيين من نظام فاسد لايصلح للحكم في القرن الـ21". أما إليزابيث جينيروتي، عضوة البرلمان الايطالي، قالت: "هذا يوم مهم من اجل الحرية. حرية ايران وحرية الصوت الآخر المغيب وسجناء الرأي في داخل السجون الايرانية. هذا التجمع العالمي هو من اجل توجيه رسالة تضامن للداخل الايراني وان نقول له نحن معك ومع حرية ايران من النظام الحالي". من جهتها، عبرت عضوة البرلمان الاوروبي تاشا دي فاسكونسيلوس عن أنها "كسفيرة لحقوق الانسان أقول انا معكم من اجل تحقيق حلم الشباب من اجل حرية ايران كل ايران ومع التغيير الذي ينشده الشباب الايراني اليوم. إيران خالية من ولاية الفقيه بالمقابل، خاطبت مريم رجوي، زعيمة المقاومة الايرانية، الشعب الايراني، قائلة: "في يوم كهذا وفي اجتماع كهذا اريد أن اقول لكم ما هو احساسي من مشاهدة هذا الجمع الغفير الحافل بالحماس. أرى فيكم ومعكم عشرات الملايين من الايرانيين تواقي الحرية. اسمع صوت سجناء شامخين الذين يقاومون في سراديب زنزانات خامنئي، وجميع أبناء الشعب الذين هم يتعطشون للحرية وللتخلص من هذا النظام. نعم نحن نسمع صوتكم صوت جميعكم من كافة أنحاء ايران وأن صرخاتكم تملأ آذاننا بأن الحرية هي صرخة كل ايراني. أنا ارى فيكم شعوب منطقة الشرق الاوسط التي تقاوم أمام تهديدات الرئيس الدكتاتور لجميع المنطقة، أي امام الفاشية الدينية الحاكمة في ايران". وبشأن تحولات الوضع لسكان أشرف وليبرتي قالت السيدة رجوي: "خلال الشهور الأخيرة وافق مجاهدو درب الحرية في اطار حل دولي على الانتقال من مدينة أشرف. ومن أجل تمرير هذا الحل انهم صرفوا النظر عن الكثير من حقوقهم الأساسية ومع ذلك فان العمل الذي كان من المفترض أن يكون انتقالة طوعية تحولت الى نقل قسري اثر مؤامرات النظام الايراني وحالات النكث المتكررة للحكومة العراقية وتقاعس الأمم المتحدة والولايات المتحدة". كما وصفت السيدة رجوي المباحثات لمجموعة 5+1 مع نظام الملالي بأنها تظهر فشل سياسة أوباما في لتعاطي مع النظام طيلة 4 سنوات وأضافت قائلة: "أولئك الذين يقللون من أهمية خطر السلاح النووي انهم يخونون شعبهم ويخونون كل العالم. اولئك الذين يصورون العالم عاجزاً أمام أزمة نووي الملالي انهم مجرمون. ان وقف الخطر النووي لهذا النظام أمر ممكن والحل الوحيد له هو تغيير هذا النظام وهذه المهمة على عاتق الشعب الايراني والمقاومةّ الايرانية الذين يبتغون ايران خالية عن القمع والاضطهاد وعارية من السلاح النووية وولاية الفقيه". ودعت السيدة رجوي في الختام الشعب الايراني سيما النساء والشباب والعمال والكادحين الذين يكابدون معاناة ضغوط الغلاء المتزايد والحرمان والأعمال الرجعية المفروضة الى الانتفاض ضد الاستبداد الديني الحاكم في ايران. مشاركة عالمية يشار إلى أن هذا التجمع الكبير للمعارضة الإيرانية كان بإدارة كل من ماري ليزن الرئيسة السابقة لمجلس شيوخ بلجيكا، وباتريك كندي عضو الكونغرس الأمريكي (1991- 2011) وديفيد ايمس عضو مجلس العموم البريطاني، ولارش ريسه رئيس لجنة أصدقاء ايران في النرويج، وجان بير بكه عضو مجلس محافظة والدواز ورئيس بلدية اوفيرسوراواز. وكان من بين المتكلمين من أمريكا رودي جولياني عمدة نيويورك السابق مرشح الرئاسة (2008) واد رندل رئيس الحزب الديمقراطي (1999- 2001) حاكم بنسلفانيا (2002- 2011) وبيل ريتشاردسون السفير السابق لأمريكا لدى الأمم المتحدة وحاكم نيومكسيكو (2003- 2011) وجان بولتون السفير السابق لأمريكا لدى الأمم المتحدة ومايكل موكيسي وزير العدل الأمريكي (2007- 2009) و السفير ميتشل ريس المدير السابق في دائرة صنع السياسة في وزارة الخارجية الأمريكية (2003- 2005) ورابرت توريسلي عضو مجلس الشيوخ الأمريكي سابقا ورابرت جوزف مساعد وزير الخارجية الأمريكي في شؤون الحد من الأسلحة والأمن الدولي فضلا عن عدد من القادة العسكريين السابقين وهم الجنرال وليام كيسي رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي وقائد قوات التحالف في العراق (2004- 2007) والجنرال جيمز كانوي قائد القوة البحرية الرابع والثلاثين والجنرال جاك والد مساعد قيادة القوات الأمريكية في اوروبا والجنرال ديفيد فيليبس قائد الشرطة العسكرية الأمريكية (2008- 2011) والعقيد وسلي مارتن القائد السابق لمكافحة الارهاب لقوات التحالف في العراق وقائد حماية أمريكا في أشرف والمقدم مك كلاسكي قائد حماية أشرف لعام2009 . ومن البرلمان الاوربي تحدث في التجمُّع كل من آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوربي واسترون استيفنسون رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي وتاشا دو واسكونسلو سفير الأهداف الانسانية في الاتحاد الاوربي. ومن فرنسا شارك فيليب دوست بلازي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الفرنسي السابقو من سويسرا: رمي باغاني رئيس بلدية جنيف وجان شارل ري ال رئيس المجلس البلدي في جنيف واريك ورو عضو مجلس سويسرا. ومن ألمانيا ريتا زوسموت الرئيس السابق للبرلمان الاتحاد الألماني و غونتر فرهويغن المفوض الاوربي (1999- 2009) وزير الدولة السابق في وزارة الخارجية الألمانية واوتو برنهارد رئيس اللجنة الألمانية للتضامن مع ايران حرة. ومن ايطاليا وسن مارينو تحدث أما بونينو مساعد مجلس الشيوخ والمفوض الاوروبي السابق و كارلو جيجولي الرئيس المشترك للجنة الايطالية للنواب والمواطنين من أجل ايران حرة، ومن دول النوردويك شارك غير هارده رئيس الوزراء الايسلندي السابق، ومن ايرلندا السفير جان بروتن رئيس الوزراء السابق و دارا مورفي الناطق الخارجي باسم الحزب الحاكم فينا فيل. ومن فلسطين شارك نجات بوبكر عضو البرلمان الفلسطيني ومن الاردن نريمان الرؤسان عضو البرلمان الاردني، ومن كولومبيا اينغريد بتانكورد مرشحة الرئاسة السابقة، ومن رومانيا ريموند لوجا العضو الأقدم في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ومن كندا ديفيد كيلغور وزير سابق.