سقط أكبر وأخطر جاسوس للاحتلال الصهيوني في أيدي الامن التابع لحكومة حماس في غزة اليوم الاحد.وافادت مصادر أمنية بسقوط "أكبر جاسوس" للاحتلال في غزة، من حيث العمر ومدة الخدمة، مشيرةً إلى أن "الجاسوس"، الذي تجاوز الـ60 من عمره، أمضى نصف حياته في العمالة الجاسوسية لصالح العدو الصهيوني.واوضحت المصادر أن العميل، الذي تم الكشف عن أول حرفين من اسمه "أ. ح" "ارتبط مع المخابرات الصهيونية قبل 23 عاماً تقريباً، أثناء عودته من إحدى الدول العربية المجاورة.وأضاف المصدر نفسه أنه "استمر في التعاون مع المخابرات الصهيونية طيلة هذه الفترة، وكان كثير التنقلات من غزة إلى الضفة، وإلى دول عربية شقيقة"، مشيراً إلى أنه "تولى مواقع حساسة ومرموقة في السلطة السابقة، وارتبط مع شخصيات قيادية في إحدى التنظيمات الفلسطينية، وموّل بعض أنشطتها، وزوّدها بالسلاح لتنفيذ عمليات عبر خلايا وهمية، مرصودة من المخابرات الصهيونية.وأشار إلى أن "العميل الختيار"، "له دور بارز في استشهاد العديد من رجال المقاومة، وقد شارك في عمليات عسكرية مع القوات الخاصة الصهيونية، وجند عدداً من العملاء في غزة والضفة الغربية، ووزع عليهم المهام والأموال."من جهة أخرى, دعا مركز حقوقي فلسطيني إلى اعتبار عمليات تعذيب الأسرى من قبل الاحتلال الصهيوني، انتهاكا لاتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بالتعامل مع أسرى الحرب والى دمج جريمة التعذيب في القوانين الوطنية، و ضرورة مراجعة القوانين المطبقة من اجل ضمان عدم ارتكاب أفعال التعذيب.وقال مركز "إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية - شمس" في ذكرى اليوم العالمي لمناهضة التعذيب إن "إسرائيل" هي الدولة الوحيدة في العالم التي تشرّع التعذيب علنا تحت شعار الأمن "و إن التمييز العنصري يتضمن عنفاً بطبيعته، فعندما يطبق كنظام فإنه سيتشكل بالضرورة عاملاً محفزاً لتفشي أعمال التعذيب والمعاملة القاسية، اللاإنسانية أو المهينة".وطالب مركز "شمس" في بيان له المجتمع الدولي "الوقوف بحزم ضد هذه الأعمال الهمجية المنافية للقيم والمبادئ والأعراف الإنسانية، والعمل على تقديم المسؤولين عن ارتكابها إلى القضاء وعلى ضمان حقوق ضحايا التعذيب وسوء المعاملة، وضرورة حصولهم على حقوقهم غير منقوصة".وأدان المركز في بيانه "أعمال القتل والتعذيب المنهجية، والأساليب اللاأخلاقية التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي والمحققين، وحالات التمييز العنصري، والشعور بالاستعلاء الإثني والعرقي والديني، الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".