أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن علاقة دعاة الفوضى وزعزعة الاستقرار في المنطقة بالديمقراطية والإصلاح هي علاقة ذرائعية استغلالية فقط.وقال سموه "هناك من يدفع نحو تأجيج المواقف وخلق الفوضى وزعزعة الاستقرار بالمنطقة تحت أغطية مختلفة تارة بالإصلاح وأخرى بالديمقراطية".خلال استقباله للكاتب الصحافي الكويتي مفرج سالم الدوسري اليوم الثلاثاء أشار سموه إلى أن "محاولات الإخلال بالمنظومة الخليجية مستمرة ، ولكن تحققها سيبقى بعيد المنال ، لأن قوة مجلس التعاون تكمن في الترابط الرسمي والشعبي المتين بين دوله وشعوبه".وشدد سموه على الدور الاستراتيجي للإعلام الخليجي في دعم كيان مجلس التعاون والتصدي لكل ما يؤثر على مسيرته، مشيدا بدور أصحاب الرأي وكتاب الأعمدة في التعريف بالمخاطر المحدقة بالمنطقة والتحديات التي تواجه دولها وشعوبها وفي تكوين رأي عام واع ومستنير.