نددت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس أمس الاثنين بـ"فشل ذريع" للأمم المتحدة في سوريا مجددة الدعوة إلى فرض عقوبات لممارسة ضغط على دمشق، وذلك خلال نقاش في الامم المتحدة حول حماية المدنيين في النزاعات.وقالت رايس :"منذ اكثر من عام اظهر هذا المجلس انه عاجز عن حماية الشعب السوري من الاعمال الوحشية التي تقوم بها حكومته" مشيرة الى ان القمع الذي تقوم به دمشق "اصبح اكثر خطورة على السلام والامن الدوليين".واضافت "يجب ان نتخذ اجراءات فاعلة بما في ذلك فرض عقوبات بموجب الفصل السابع (من ميثاق الامم المتحدة) لممارسة ضغط" على دمشق. واوضحت "انه لمعيب ان نرى هذا المجلس غير مبال بدل أن يتحرك".من ناحيته، طالب نظيرها البريطاني مارك ليال غرانت بالقيام "بعمل حازم لإرغام النظام السوري" على وضع حد لأعمال العنف وتطبيق خطة السلام التي قدمها الوسيط كوفي انان. وقال "نحن نقوم بجهد كبير من اجل احياء خطة انان".اما السفير الفرنسي جيرار ارو فقال إن "الاسرة الدولية لم تنجح حتى الان في حماية المدنيين" في سوريا. واضاف "يجب ان يوجه المجلس الان واكثر من أي وقت رسالة حازمة إلى السلطات السورية".وسيستمع اعضاء مجلس الامن صباح الثلاثاء لتقرير عن الوضع في سوريا سيرفعه ناصر القدوة، احد مساعدي انان.وستكون المداخلة الاولى للقدوة امام مجلس الامن الذي استمع مرات عدة لانان أو لمساعده الاخر جان ماري غيهينو.