نددت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا التي شكلها مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في تقرير الاربعاء بأعمال العنف الجنسية التي ارتكبتها قوات الحكومة السورية و"الشبيحة" الموالين للنظام، واستنكرت تزايد اعمال العنف الطائفية في البلاد.وقال الخبراء الذين يغطي تقريرهم الفترة الممتدة من فبراير الى يونيو "في وقت كان يتم فيه استهداف الضحايا سابقا على اساس انهم موالون او معارضون للحكومة، سجلت لجنة التحقيق عددا متزايدا من الحوادث التي استهدف فيها الضحايا كما يبدو بسبب انتمائهم الديني".واشار المحققون الدوليون الى اعمال عنف جنسية "ترتكب بحق رجال ونساء واطفال من قبل قوات الحكومة والشبيحة".وافاد تقرير لجنة التحقيق ان اعمال التعذيب لا سيما على اطفال تتواصل.وندد الخبراء الدوليون "بتصاعد العنف مجددا منذ مايو 2012".وقالوا ان "وضع حقوق الانسان في سوريا تدهور سريعا. وارتكبت انتهاكات فاضحة لحقوق الانسان في اطار معارك".وندد التقرير ايضا بتصاعد اعمال العنف رغم وجود مراقبي الامم المتحدة.وقالوا على سبيل المثال ان "مروحيات قتالية ومدفعية تستخدم في قصف احياء بكاملها تعتبر مناهضة للحكومة حتى خلال وجود مراقبين كما حصل في دير الزور وحلب في مايو 2012".