تداول ناشطون على الشبكات الاجتماعية فيديو يقولون إنه لمواطن سوداني جلد في ساحة عامة، بتهمة المشاركة في مظاهرة ضد حكومة البشير، وفق ما ذكره موقع العربية اليوم الأربعاء.وتجددت التظاهرات في الخرطوم في منطقة الرياض مساء الثلاثاء أمام مقر حزب المؤتمر الشعبي عقب ندوة تحدث فيها قياداتٌ من الحزب منتقدين الحكومة في إجراءاتها التقشفية وفي تصديها وقمعها للمتظاهرين.وانضم عشرات من المواطنين للتظاهرة التي أغلقت بعض الشوارع في منطقة الرياض مرددين هتافات تنادي بالحرية وتطالب بإسقاط النظام.وقال شهود عيان أن الشرطة السودانية استخدمت الغاز المسيل للدموع لفض أحدث مظاهرة جرت في منطقة فقيرة بشرق البلاد يوم الثنين وأشعل خلالها المتظاهرون النار في مكتب محلي للحزب الحاكم.وأدت الخطوات التي اتخذتها الحكومة لخفض الانفاق وفرض إجراءات تقشفية أخرى لسد العجز المتزايد في الميزانية الى موجة من الاحتجاجات.وقال شهود عيان ونشطاء أن نحو 200 محتج احتشدوا في وقت سابق يوم الاثنين في بلدة القضارف بشرق البلاد قرب الحدود مع اريتريا وهتفوا لا لا للغلاء، والشعب يريد اسقاط النظام. وأشعل المتظاهرون النار في مكتب محلي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم. وقال شهود أن النيران أتت على جزء من المكتب قبل أن تحضر مركبات الإطفاء لإخماد الحريق.وهون محمد عبد الفضيل معتمد بلدية القضارف من شأن الاحتجاجات قائلا في بيان صحفي أن مجموعة من المخربين والمندسين استغلوا الجماهير التي شاركت في تخريج مجندي عزة السودان وحاولوا إحداث بعض الزعزعة داخل المدينة.وأضاف البيان قوله أن المواطنين لم يستجيبوا لعمليات التخريب التي يقف من ورائها بعض ضعاف النفوس والأقلية من المدسوسين وقامت الشرطة بتفريق المتظاهرين من السوق. وقال البيان إن المتظاهرين حطموا زجاح ثلاث سيارات وأحرقوا سبعة مقاعد بلاستيكية خارج المكتب المحلي للحزب الحاكم قبل أن تفرقهم الشرطة. وأضاف البيان أن الوضع الآن مستقر وعادت الحياة لطبيعتها. ونفى وقوع أي خسائر في أرواح.تداول ناشطون على الشبكات الاجتماعية فيديو يقولون إنه لمواطن سوداني جلد في ساحة عامة، بتهمة المشاركة في مظاهرة ضد حكومة البشير، وفق ما ذكره موقع العربية اليوم الأربعاء.وتجددت التظاهرات في الخرطوم في منطقة الرياض مساء الثلاثاء أمام مقر حزب المؤتمر الشعبي عقب ندوة تحدث فيها قياداتٌ من الحزب منتقدين الحكومة في إجراءاتها التقشفية وفي تصديها وقمعها للمتظاهرين.وانضم عشرات من المواطنين للتظاهرة التي أغلقت بعض الشوارع في منطقة الرياض مرددين هتافات تنادي بالحرية وتطالب بإسقاط النظام.وقال شهود عيان أن الشرطة السودانية استخدمت الغاز المسيل للدموع لفض أحدث مظاهرة جرت في منطقة فقيرة بشرق البلاد يوم الثنين وأشعل خلالها المتظاهرون النار في مكتب محلي للحزب الحاكم.وأدت الخطوات التي اتخذتها الحكومة لخفض الانفاق وفرض إجراءات تقشفية أخرى لسد العجز المتزايد في الميزانية الى موجة من الاحتجاجات.وقال شهود عيان ونشطاء أن نحو 200 محتج احتشدوا في وقت سابق يوم الاثنين في بلدة القضارف بشرق البلاد قرب الحدود مع اريتريا وهتفوا لا لا للغلاء، والشعب يريد اسقاط النظام. وأشعل المتظاهرون النار في مكتب محلي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم. وقال شهود أن النيران أتت على جزء من المكتب قبل أن تحضر مركبات الإطفاء لإخماد الحريق.وهون محمد عبد الفضيل معتمد بلدية القضارف من شأن الاحتجاجات قائلا في بيان صحفي أن مجموعة من المخربين والمندسين استغلوا الجماهير التي شاركت في تخريج مجندي عزة السودان وحاولوا إحداث بعض الزعزعة داخل المدينة.وأضاف البيان قوله أن المواطنين لم يستجيبوا لعمليات التخريب التي يقف من ورائها بعض ضعاف النفوس والأقلية من المدسوسين وقامت الشرطة بتفريق المتظاهرين من السوق. وقال البيان إن المتظاهرين حطموا زجاح ثلاث سيارات وأحرقوا سبعة مقاعد بلاستيكية خارج المكتب المحلي للحزب الحاكم قبل أن تفرقهم الشرطة. وأضاف البيان أن الوضع الآن مستقر وعادت الحياة لطبيعتها. ونفى وقوع أي خسائر في أرواح.