نيك مورفي - ملبورن: تحطمت آمال مايكل شوماخر في الصعود لمنصة التتويج في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات لأول مرة منذ عام 2006 بشكل مفاجئ في اللفة العاشرة لسباق جائزة أستراليا الكبرى أمس الأحد إلا أن بطل العالم سبع مرات بدا واثقاً أن الموسم الجديد سيكون أفضل من العامين السابقين. وأعطت جولتان إيجابيتان من التجارب التي تسبق الموسم في برشلونة مؤشراً على أن أكثر السائقين نجاحاً في تاريخ فورمولا 1 والذي فاز في 91 سباقاً إضافة إلى نيكو روزبرغ زميله في فريق مرسيدس يمكن أن يكونا منافسين على اللقب هذا العام. لكن روزبرغ أيضاً فشل في اقتناص أي نقطة بعد أن أنهى السباق في المركز 12. وأظهر شوماخر الذي اعتزل وهو مع فريق فيراري عام 2006 وبدأ مشوار العودة مع مرسيدس عام 2010 أن السيارة قادرة على المنافسة بعد أداء قوي في التجارب التأهيلية. كما عززت البداية القوية لروزبرغ في السباق والتي شهدت تقدمه من المركز السابع إلى الرابع هذا الشعور. وقال شوماخر الذي يبلغ من العمر حالياً 43 عاماً والذي انطلق من المركز الثالث عندما حدثت له مشكلة في صندوق التروس وهو ينطلق نحو منحنى لتندفع السيارة خارج الحلبة «كان نوعاً من سوء الحظ حيث لم نتعرض لمثل هذه المشكلة خلال التجارب الشتوية وكان بالإمكان التعويل على السيارة». وأضاف «لهذا السبب فإنني لست قلقاً لأنني أدرك أن أشياء كهذه تحدث في السباقات كما إن اعتمادية السيارة ليست محل شك». وتابع «يمكن استخلاص بعض الأمور الإيجابية من السباق إذ شاهدنا سيارتنا وهي تبرهن على صدق إحساسنا تجاهها. إنها خطوة كبيرة إلى الأمام». وألقى روس براون مدير الفريق باللائمة على مشكلات في الإطارات في الأداء المخيب للآمال في السباق إلا أنه يشعر أن التفاؤل الذي سبق الموسم كان في محله. وقال «التفاؤل مازال موجوداً... أوضحنا أننا نمتلك سيارة سريعة بالفعل وأمامنا الكثير الذي نستطيع القيام به».
Watan Sports
«شــومــي» لايــزال متفائــلاً.. و«الثعلــب» غاضــب!
15 أبريل 2012