ناقش كل من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، والرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال اجتماعهما في البيت الأبيض اليوم الخميس عدداً من القضايا الإقليمية والعلاقات الواسعة التي تربط بين البلدين، وتعهدا بمواصلة التعاون الوثيق في المجالين الأمني والتجاري.وناقش الشيخ محمد بن زايد، والرئيس أوباما التطورات المؤثرة على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الاحتلال الإيراني المستمر للجزر الإماراتية الثلاث ووتيرة العنف المتصاعد في سوريا ونتائج الانتخابات المصرية الأخيرة، فضلاً عن التهديدات الإرهابية المستمرة. وتطرق الجانبان إلى الجهود الثنائية والمتعددة الجوانب لتعزيز الاستقرار في المنطقة، والحيلولة دون انتشار التطرف، وناقشا الخطوات التي تبنتها دولة الإمارات العربية المتحدة لضمان التدفق الآمن للنفط الخام من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الأسواق العالمية، مثل الافتتاح الأخير لخط أنابيب حبشان- الفجيرة في وقت لاحق من هذا الشهر.وأثناء زيارته لواشنطن التقى ولي عهد أبوظبي ببعض زعماء الكونغرس الأمريكي من بينهم السيناتور كارل ليفين، والسيناتور روي بلانت، والسيناتور جوزيف ليبرمان والسيناتور جون ماكين والسيناتور ليندساي غراهام وزعيم الأغلبية في مجلس النواب النائب إريك كانتور ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النائبة إيليانا روس ليتين.وشدد الشيخ محمد بن زايد في تلك الاجتماعات على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة القوي والراسخ باستقرار الشرق الأوسط وأمنه، باعتباره هدفاً مشتركاً مع الولايات المتحدة، كما أثنى سموه على التعاون الاستراتيجي والعسكري بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في المنطقة. واختتم ولي العهد زيارته بحضور مأدبة عشاء أقامها على شرفه يوسف العتيبة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة وحضرها كبار المسؤولين الإماراتيين والأمريكيين من بينهم الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والفريق عيسى المزروعي، نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإماراتية، والفريق حمد الشامسي، رئيس جهاز أمن الدولة ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي العهد وقائد القيادة الأمريكية الوسطي الجنرال جميس ماتيس، ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الجنرال ديفيد بترايوس ووزير الخزانة الأمريكي تيموثي غايثنر، ومستشار الأمن القومي توم دونيلون.