كتب- حسام الصابوني:واصل لاعب ريال مدريد ومنتخب البرتغال كريستيانو رونالدو فصوله البارده مع جماهيره، ورحل بحسرته من بطولة أوروبا قبل أن ينفذ ضربة الجزاء الخامسه أمام أسبانيا، بعد أن تحولت إلى تحصيل حاصل.واصر رونالدو على تنفيذ ركلة الجزاء الخامسه والاخيره باعتبارها الحاسمة في جميع المباريات، ولكن اتت الرياح بما لا تشتهي السفن أذ أظهر تصرف اللاعب عن نرجسيته وتفضيله لمصلحته الشخصية بغض النظر عن مصلحة الفريق، وتخيل اللاعب ان تسجيله لضربة الجزاء الاخيرة ستكون المرجحة ليصبح "عريس" اللقاء.وقال محللون رياضيون ان كل ما يشغل رونالدو هو الفوز بالكرة الذهبية وخطفها من ميسي، لذلك طالب بتسديد الركله الاخيره لانه في حالة تسجيلها وتأهل البرتغال لنهائي البطولة لكانت الجائزة أقرب له، وهو ما لم يفعله. وودعت البرتغال البطولة بعدما خسرت بركلات الترجيح عقب إضاعة الثنائى جواو موتينيو وبرونو ألفيس ركلتين تسببت فى ضياع الحلم البرتغالى.وتسبب ضياع الركلتين فى حرمان رونالدو من تسديد الركلة الخامسة بعدما أنهى سيسك فابريغاس اللقاء عمليا لصالح إسبانيا بتسجيله الركلة الأخيرة دون الحاجة لتنفيذ برازيل أوروبا الركلة المتبقية.ولم تتركه الجماهير الاسبانية حيث هتفت في نهاية المباراة هازئة "كريستيانو سددها، كريستيانو سددها"، بعد أن أسمعته كثيرا خلال اللقاء وهي تصرخ "ميسي، ميسي".ووجه اللاعب البرتغالي لويس ناني أنتقاداً لازعاً لكريستيانو لعدم تسديد ركلة ترجيحية مبكرة وتفضيله تسديد الركلة الأخيرة.وقال ناني: "طالب رونالدو بتسديد الركلة الأخيرة. قلت للمدرب أنني سأقبل تسديد أية واحدة.”وحاول رونالدو تبرأة نفسه عقب المباراة قائلا: كنت سأسدد الركلة الخامسة، ولقد سألنى المدرب هل تريد تنفيذ الخامسة؟ وقلت نعم.وأكمل: أحيانا أقوم بتنفيذ الركلة الأولى، الثانية أو الثالثة، وهذه المرة طلبت تنفيذ الخامسة.واختتم اللاعب كلامه "علينا أن نكون فخورين بما حققنا. لقد أقصينا ونحن مرفوعي الرأس".