أعلن وليام هيغ، وزير الخارجية البريطاني، أن العقوبات ضد إيران التي دخلت حيز التنفيذ اليوم الأحد، تعتبر "الأقسى" التي يعتمدها الاتحاد الأوروبي، وتظهر تصميمه على "تكثيف الضغط الدبلوماسي" على هذا البلد، داعياً طهران إلى "التعاون".وأكد الوزير اليوم الاحد أن "عقوبات نفطية لا سابق لها دخلت حيز التنفيذ اليوم"، مضيفا "أنها الإجراءات الأقسى التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي حتى الآن ضد إيران. وتظهر تصميمنا الفعلي على تكثيف الضغط الدبلوماسي على الحكومة الإيرانية"، بحسب ما ذكرته وكالة "فرانس برس".وأضاف هيغ أن إيران أصبحت الآن "أمام خيار، إما أن تواصل إخفاء المسائل الحاسمة وتخضع لعقوبات مشددة وعزلة دولية متزايدة، أو يمكنها أن تبدأ بالتعاون جديا عبر بحث إجراءات تكون مستعدة لاتخاذها حول برنامجها النووي"، داعيا طهران إلى "العودة لطاولة المفاوضات عبر إبداء استعدادها لإنجاح الدبلوماسية".وحذر هيغ من أنه في حال لم تغير إيران موقفها فإن "الضغط" على هذه الدولة "سيواصل تزايده". وتشتبه الدول الكبرى بوجود شق عسكري للبرنامج النووي الإيراني وهو ما تنفيه طهران، وتطالبها بوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم.ومن المرتقب عقد اجتماع للخبراء في 3 يوليو في اسطنبول بين إيران ومجموعة دول (5+1)، وهي: (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) في محاولة لإحراز تقدم في هذا الملف. وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت في 18 و 19 يونيو في موسكو انتهت بدون إحراز أي تقدم.