أكد عدد من النشطاء المعارضين في سوريا عن وقوع نحو 2386 قتيلا خلال شهر يونيو الماضي، في الوقت الذي تتظافر فيه الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية لإنهاء الصراع الدامي في مختلف المناطق السورية.وأعربت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون عن عدم تفاؤلها من أن النتائج المرجوة من الاتفاق الدولي حول الوضع في سوريا ستكون مجدية وقادرة على إنهاء الأزمة ووقف سفك الدماء.وقالت كلينتون في تصريح "يؤسفني قول هذا، ولكن لا توجد أي ضمانات أننا سنتمكن من النجاح."ويعمل المجتمع الدولي على خطة لإزاحة الرئيس بشار الأسد وتأمين انتقال سلمي للسلطة، في خطوة تدعمها كل من روسيا والصين اللتان وقفتا بوجه أي تدخل سابق من قبل المجتمع الدولي في الوضع السوري باعتبار أنه شأن داخلي.وفي المقابل أثارت هذه المحاولات الدولية حفيظة العديد من أوساط المعارضة السورية باعتبار أن تأمين انتقال سلمي للسلطة من بشار الأسد إلى نائبه أو أحد من الموالين له، سيبقي الأسد ممسكا بزمام الأمور في البلاد.وجاء في بيان صادر عن لجان التنسيق السورية المعارضة، الأحد "مثل هذا النوع من الاتفاقيات سيمنح النظام السوري الوقت الكافي ليقوم بقتل السوريين، والقضاء على الثورة والثوار."