بثت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أمس الأحد مقاطع فيديو تظهر مجموعة من السيدات السوريات وهن يحملن السلاح الآلى والآر بي جيه، ويعلن انضمامهن إلى صفوف المعارضة المسحلة، للدفاع عن أنفسهن من عمليات الاعتداء بكافة أشكالها.وأفاد ناشطون، أن عمليات تسليح النساء تندرج تحت ما يُسمى بـ"الخط الأمني" والذي يعد بمثابة تشكيلات أمنية للدفاع عن أنفسهن، خاصة بعد وقوع حالات اغتصاب للنساء في سوريا، في ظل حالة الفوضى العارمة والانفلات المزمن اللذين يجتاحان البلاد.يأتي ذلك متقاربا مع مطالبة الشبكة السورية لحقوق الإنسان فرع الخارج، في وقت سابق المجتمع الدولى بالتحقيق ومحاسبة من شارك أو ساهم أو صمت عما أسمته- حالات اغتصاب سيدات وفتيات سوريات داخل المخيمات التركية، كن قد أجبرن على ذلك، تحت وطأة وضغط المجموعات المسلحة التى تعيث فسادا وقتلا وترويعا في الداخل السوري.وأعربت الشبكة أيضًا عن دهشتها من صمت الحكومات التركية والعربية والمنظمات الحقوقية السورية والدولية، وبخاصة الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية داخل تركيا عن هذه الجرائم البشعة التي تتعرض لها السيدات السوريات داخل تلك المخيمات، مشيرة إلى أن لجنة التنسيق والتحقيق التابعة لذات الشبكة السورية، حصلت على أدلة ووثائق تؤكد تلك المعلومات.وكانت مجموعة نساء من مدينة حمص، أعلنت في وقت سابق عن تشكيل كتيبة، أطلقوا عليها اسم "بنات الوليد".. كأول تنظيم نسائي مسلح مناهض للنظام في سوريا، وجاء في بيان إعلان تشكيل الكتيبة النسائية، أنها لا تنتمي لأي تنظيم أو جهة متشددة.