نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تصريحات وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، التي قال فيها إن الرئيس السوري بشار الأسد، سيتم إقصاؤه من أي حكومة وحدة انتقالية مقترحة، كجزء من خطة سلام جديدة للأمم المتحدة.وأشارت الصحيفة إلى أن هيج صرح بعد يوم من مؤتمر جنيف الذي تمت الدعوة إليه من جانب مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، كوفي أنان، الذي اقترح خطة جديدة، بأن الحكومة الانتقالية يجب أن تشكل من شخصيات من الحكومة الحالية وجماعات المعارضة على أساس الموافقة المتبادلة والذي سيستبعد بالطبع الرئيس الأسد.واعترف الوزير البريطاني أيضا في مقابلة له مع "بي بي سي" أنه وجد الصراع المستمر في سوريا محبطا بشكل عميق، لكنه لم يكشف التفاصيل الخاصة بكيفية الوصول إلى اتفاق يستبعد الأسد.وأشارت "الإندبندنت" إلى أن القتال يتصاعد في سوريا مع مزاعم المعارضة بأن 800 شخص على الأقل قتلوا الأسبوع الماضي، والتقارير التي تتحدث عن قتال شديد وخسائر كبيرة في الأرواح بين المدنيين في دوما، وهي معقل المعارضة على مشارف دمشق.وكانت جماعات المعارضة في سوريا، قد رفضت خطة السلام الجديدة، وتعهدت بعدم التفاوض مع الأسد أو أي من أعضاء نظامه من القتلة.ولفتت "الإندبندنت" إلى أن المقترحات الجديدة وضعت على روسيا والصين عبء إقناع الأسد بترك السلطة، لكنها غير واضحة فيما يتعلق بدوره فى المستقبل. فبما أن الحكومة الانتقالية لن تتشكل إلا بالموافقة المتبادلة، فإن كل جانب سيعترض على مشاركة الجانب الآخر.